القاهرة ــ الرأي الجديد
أثارت دعوات استبدال اسم مصر بـ “جمهورية مصر العربية”، جدلا بين المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال الأكاديمي المصري، حسن نافعة، في تغريدة عبر حسابه على “تويتر”، إن الاقتراح الخاص باستبدال اسم مصر بجمهورية مصر العربية، والجدل المثار حوله، لا معنى لهما، وضررهما أكبر من نفعهما.
وأكد نافعة رفضه التام لهذا الاقتراح، مضيفا: “ربما كان للاقتراح ما يبرره حين كانت مصر تسمى الجمهورية العربية المتحدة، أما الآن فليس لهذا الاقتراح من هدف سوى الإمعان في معاداة العروبة بلا أي مبرر”.
وكان المفكر والطبيب المصري، خليل مصطفى الديواني، قد دعا في مقال له بصحيفة الأهرام “الحكومية”، إلى العودة إلى اسم مصر، والاستغناء عن جمهورية مصر العربية، وهو ما أثار ردود فعل واسعة في الأوساط المصرية المختلفة، بين مؤيدين ورافضين لهذه الدعوة.
وقال الديواني: “عادة لا تلحق بأسماء الدول إشارات جغرافية، ما عدا الولايات المتحدة الأمريكية، فلا نسمع عن مملكة إسبانيا الأوروبية، ولا تنزانيا الأفريقية”.
وأضاف: “وفي الدول العربية دولتان فقط ألحقت باسميهما كلمة عربية، هما السعودية وسوريا، ولم نسمع عن مملكة المغرب العربية، ولا جمهورية موريتانيا العربية”.
