نور الدين البحيري: هؤلاء وراء حملة الكذب والإفتراء والتحريض ضدّي وضدّ زوجتي … وهذه ثروتي !
تونس ــ الرأي الجديد
قال القيادي في “حركة النهضة”، نور الدين البحيري، أنه “لا صحّة للأخبار المتداولة عبر مواقع التواصل الإجتماعي بخصوص ثروته وثروة زوجته، والتي انتشرت على “الفيسبوك”، على إثر تصريحات رئيس الجمهورية، قيس سعيّد يوم أمس.
وإتّهم نور الدين البحيري، من أسماهم بـ “جماعة عبير وانصارها المتسترين تحت غطاء أنصار الرئيس قيس سعيّد”، بالوقوف وراء “حملة الكذب والافتراء والتحريض ضده وضد زوجته”، معبّرا عن استعداده للتبرّع بكل ما يملك لفائدة خزينة الدولة في حال أثبت من وصفهم بالمفترين، صحة ادعاءاتهم، لافتا إلى لأنه لم يسبق له بتاتا أن تعلقت به أي شبهة أو شكاية ولو كانت كاذبة.
وبيّن البحيري، أن كل ما اشتراه هو وزوجته منذ 2011 إلى اليوم لا يتجاوز منزلا بقيمة 230.000 ألف دينار، معلومة المصدر (جزء هام منه مبلغا محكوم به لفائدته تعويضا عن أضرار بدنية إثر تعرضه لحادث مرور والباقي بموجب قرض من بنك غير عمومي)، بالإضافة إلى سيارة لا يفوق ثمنها 80 ألف دينار بالتقسيط، بحسب قوله.