بعد “القطيعة المؤقتة” بين البلدين: تونس وليبيا يتفقان على بروتوكول صحي.. والحماية المشتركة للحدود بين البلدين..
تونس ــ الرأي الجديد / سندس عطية
انتهت قبل قليل المباحثات التي بدأت صباح اليوم في العاصمة تونس بين الوفد الوزاري الليبي ونظيره التونسي.
وتمحور اللقاء، حسب بلاغ للسفارة الليبية في تونس، نشرته على صفحتها على فيسبوك، حول مسألة إغلاق المعابر بين الطرفين، والذي أكد فيه كلاهما، أن “أسبابه صحية بحتة دون وجود أي أسباب أخرى”.
وفي هذا الإطار، تم التطرق للحديث عن البروتوكول الصحي الصادر عن اللجنة العلمية بتونس، وإمكانية المباشرة في فتح المعابر الحدودية، واستئناف الرحلات الجوية بين البلدين أساسًا عليه.
كما تم الاتفاق على تواصل اللجنة العلمية من الجانبين، للنظر في الاستثناءات والتعديلات التي من الممكن القيام بها للتخفيف من الإجراءات المعقدة، والأعباء المالية والزمنية المترتبة على البروتوكول الجديد..
أما فيما يتعلق بالأخبار المتداولة بشأن الأوضاع الأمنية في ليبيا، وتسلل إرهابيين إلى تونس، نفى الجانبان، التونسي والليبي هذه الأنباء “جملة وتفصيلا”، واعتبر كل منهما أنها “مجانبة للصواب، وأريد بها، وفق المعلومات التي أوردتها السفارة الليبية بتونس، “تعكير صفو العلاقات الثنائية”، وفق تعبير السفارة.
يذكر أنّ الوفد الوزاري الليبي، برئاسة وزيرة الخارجية الليبية، نجلاء المنقوش، حلت اليوم بمطار قرطاج الدولي، وكان وزير الخارجية التونسي، عثمان الجرندي، في استقباله.
وضمّ الوفد الليبي، وزير الداخلية، ومسؤولون من وزارت الداخلية والنقل والصحة في ليبيا.