“حراك تونس الإرادة”: تمديد سعيّد في الإجراءات الإستثنائية خطوة جديدة نحو “الديكتاتورية”
تونس ــ الرأي الجديد
أكد حزب “حراك تونس الإرادة”، أن رئاسة الجمهورية انحرفت بالسلطة، ووضعت نفسها بالقوّة العسكرية والأمنية في موقع أفضلية للإعتداء على سائر المؤسسات السياسية والدستورية للبلاد أو تعطيل بعضها لتنفرد بالسلطة وتحتكر حقّ تقرير مصير الشعب، وهي أفضلية لم يمنحها إياها الدستور الذي فصل بين السلطات ووزع السلط بينها.
وأضاف الحزب، في بيانا أوضح فيه موقفه بعد البلاغ الصادر عن رئاسة الجمهورية، والذي تضمّن الإعلام بتمديد فترة التدابير الاستثنائية، “حتى إشعار آخر”، أن ما ورد على لسان قيس سعيّد، عندما وصف البرلمان بأنه هو الخطر الداهم والجاثم يمثّل اعترافا صريحا منه بأنه قام بانقلاب أزاح به السلطة التشريعية التي تمثل محور النظام السياسي حسب الدستور، خدمة لأجندة سياسية وتحقيقا لرغبات دول تمثل أنظمتُها نموذجا للاستبداد المتوحّش وللفساد ولتبذير ثروات شعوبها.
ودعا “حراك تونس الإرادة”، سعيّد، إلى الكفّ عن المغامرة بمستقبل الشعب والبلاد والاحتكام إلى الحوار تحت سقف الدستور لتحقيق الإصلاح السياسي والمؤسساتي والقضاء على لوبيات الفساد بمجهود جماعي متضافر وأن خلاف ذلك يمثل عبثا و مغامرة مجهولة العواقب.