قرر تدويل قضيته: شوقي الطبيب يرفع عريضة تظلم ضد وزير الداخلية أمام مفوضة حقوق الإنسان الأممية
تونس ــ الرأي الجديد (فيسبوكيات)
قرر الأستاذ شوقي الطبيب، عميد المحامين سابقا، والرئيس الأسبق للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، تدويل قضية وضعه رهن الإقامة الجبرية منذ نحو أسبوع.
وأعلن الطبيب، الذي يخضع للإقامة الجبرية، بقرار من المكلّف بتسيير وزارة الداخلية رضا الغرسلاوي، أنّه كلف محام بسويسرا لإيداع عريضتي تظلّم ضدّ المكلّف بتسيير وزارة الداخلية رضا الغرسلاوي وكل من سيكشف عنه البحث، وذلك أمام “المفوّضية السامية لحقوق الإنسان”، و”المقرر الخاص لاستقلال القضاة والمحامين بمقر الأمم المتحدة بجنيف.
ووجهت الشكوى القضائية، التي أعلن عنها شوقي الطبيب في تدوينة على فيسبوك، اليوم الثلاثاء، تهمة “من أجل جريمة الاختفاء القسري وجملة من الجرائم الأخرى المرتكبة في حقه”، وفق ما جاء في نصّ التدوينة.
وتمارس على الأستاذ شوقي الطبيب، ضغوط شديدة، على خلفية قضية تضارب مصالح التي أحالها للقضاء، ضدّ إلياس الفخفاخ، رئيس الحكومة الأسبق، المعيّن من قبل رئيس الجمهورية، وهي القضية التي خرج بسببها الفخفاخ من الحكومة.
وكان المحاميان، عبد الرزاق الكيلاني، العميد السابق للمحامين، والأستاذ، عبد الرؤوف العيادي، أصدرا أمس، بيانا، نددا فيه بوضع شوقي الطبيب رهن الإقامة الجبرية، دون أيّ موجب قانوني، أو إذن قضائي.
يذكر أنّ وضع الكثير من الشخصيات السياسية والقضاة والمحامين رهن الإقامة الجبرية، تم وفقا “للسلطة التقديرية” لوزير الداخلية، وبتعليمات من رئاسة الجمهورية..
للإشارة، فإنّ هذه أول دعوى قضائية ضدّ مسؤول تونسي ترفع إلى المفوضية السامية لحقوق الإنسان، والمقرر الخاص لاستقلال القضاة والمحامين بالأمم المتحدة بجينيف.