بعد فتح الأبحاث القضائية: نقابات شركة الفسفاط تحذّر من “التشفي وإثارة الفتنة”
تونس ــ الرأي الجديد / لطفي خذر
دعت النقابات الأساسية للإطارات العليا لشركة فسفاط قفصة، إلى “عدم الانسياق وراء ما يروّج وما ينشر من ادعاءات مغرضة، بهدف النيل من المسئولين السابقين أو الحاليين بالشركة”، محذّرين من “تغذية روح التشفي فيهم، بسبب هذه المحنة التي يعيشونها، إضافة إلى إثارة الفتنة بين أبناء الشركة أعوانا وإطارات”.
جاء ذلك في بلاغ تلقت “الرأي الجديد” نسخة منه، بعد التطورات الأخيرة التي أدّت إليها الأبحاث والتحقيقات الأولية التي أجرتها الجهات المكلفة من قبل القضائي، حول شبهات الفساد الإداري والمالي، المتعلق بملف الفسفاط.
وكانت صدرت قرارات يوم 12 أوت الجاري، قضت بالإيقاف التحفظي لمجموعة من الإطارات المتقاعدين والمباشرين من شركة فسفاط قفصة..
وشددت النقابات، على “تنزيه كافة الإطارات من الشبهات المغرضة ضدّهم”، وفق تقدير البيان.
وأعربت النقابات عن ثقتها في استقلالية ونزاهة المؤسسة القضائية، مشيرة إلى إيمانها بحرص القضاء على “تكريس العدالة، وإنصاف المتقاضين، وفق ما يضمنه القانون، وبعيدا عن التجاذبات السياسية والحزبية، وعن كلّ الإملاءات والضغوطات المرتقبة.
وناشد البيان، كافة إطارات الشركة وأعوانها، “بعدم الاكتراث بكل ما من شأنه، إحباط العزائم، في إطار هذه الحملة الشرسة والممنهجة، التي تتعرض لها الشركة والقطاع، وفق ما جاء في نص البيان..