يجري الإعداد لها في قصر المرادية: قمة مرتقبة بين سعيّد وأردوغان وتبون لترتيب المرحلة المقبلة
الرأي الجديد / تقارير
ذكرت تقارير إعلامية، استنادا إلى مصادر دبلوماسية، أنّ قمة ثلاثية بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون والرئيس التونسي، قيس سعيد، يجري التحضير لها منذ عدّة أيام، “لمناقشة الأزمة في تونس”، وفق بعض المعلومات الموثوقة.
ولا يستبعد أن تُعقَد القمة في الجزائر، التي باشرت بهذه المبادرة لتطويق التدخلات الخارجية، التي تعتبرها الجزائر، مناهضة لأمنها القومي، وخاصة التدخل الإماراتي في الشأن التونسي.
ووفق ذات المصادر، فإنّ الأطراف الثلاثة، شرعت في التحضير لهذه القمة، التي جرى تشجيعها من قبل الولايات المتحدة وألمانيا.
وذكرت تقارير إعلامية جزائرية، أنّ مبادرة القمة، جاءت في أعقاب المكالمتين الهاتفيتين اللتين أجراهما تبون مع سعيد وأردوغان مؤخراً، وفق ما كشفت عنه رئاسة الجمهورية الجزائرية.
ويتوقع في هذا السياق، أن يلتقي وزير الخارجية الجزائري، رمطان العمامرة، مع نظيره التركي، مولود جاويش أوغلو، في بداية الأسبوع المقبل، لإعداد جدول أعمال القمة، بالتنسيق وزير الخارجية، عثمان الجرندي.
وترغب الجزائر وتركيا، بدعم أميركي أوروبي واضح، في التوصل إلى إقناع الرئيس التونسي، بضرورة الذهاب في اتجاه حوار وطني، وعودة البرلمان، وتركيز المحكمة الدستورية، والاتجاه نحو التحضير لانتخابات مبكرة، يرى هؤلاء أن تكون رئاسية برلمانية، ويصر رئيس الجمهورية، على أن تكتفي بالانتخابات البرلمانية.