قيس سعيد يعدّ “أجندة” المرحلة المقبلة: أبرزها التمديد في تجميد البرلمان.. وهذه التفاصيل
تونس ــ الرأي الجديد / صالح عطية
علمت “الرأي الجديد” من مصادر جديرة بالثقة، أنّ رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، بصدد وضع اللمسات الأخيرة لخارطة طريق المرحلة المقبلة، التي من المنتظر أن يعرضها على الشعب التونسي في غضون الأسبوع القادم، وفق ذات المصادر.
وتتضمن الخارطة، أو “خطة العمل”، كما يحلو للبعض تسميتها، جملة من النقاط الأساسية، أهمها:
** التمديد في تجميد أعمال البرلمان،
** تعليق العمل بالدستور،
** إصدار أمر رئاسي لتنظيم العلاقة بين السلطات في إطار القرارات والأحكام الاستثنائية،
** إحداث لجنة من خبراء القانون الدستوري، لصياغة دستور جديد، وبخاصة، تجسيد الانتقال من النظام البرلماني المعدّل، إلى النظام الرئاسي،
** إحداث لجنة من القانونيين، لإعداد قانون انتخابي، يستند إلى تصور رئيس الجمهورية، فيما يتعلق بالاقتراع على الأفراد، لكسر شوكة الأحزاب والمنظمات.
** تنظيم استفتاء شعبي على الدستور الجديد..
ومن المتوقع أن يعلن رئيس الجمهورية هذه الإجراءات ضمن أجندة زمنية، قد تصل ــ على الأرجح ــ إلى نهاية السنة الجارية..
يذكر في هذا السياق، أنّ رئيس الجمهورية، ينوي عدم تشريك الأحزاب والمنظمات الوطنية، وسيكتفي باللجان التي تقرر تشكيلها لتغيير النظام السياسي برمته..
ولا يستبعد أن يكون الرئيس الفرنسي، الذي أجرى مكالمة مع قيس سعيّد اليوم، قد اطلع على هذه الخطة، ولا يبدو أنّه أبدى اعتراضا عليها..
وكان المستشار لدى رئيس الدولة، وليد الحجام، أعلن قبل يومين، أنّ الرئيس قيس سعيّد، يمتلك رؤية واضحة للمرحلة المقبلة، وهو يتحرك وفقا لها..