مسؤول أوروبي سابق: أوروبا جبهة واحدة مع استقرار تونس واحترام الدستور
الدوحة ــ الرأي الجديد (رصد)
أوضح الدبلوماسي والمستشار السابق للاتحاد الأوروبي لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، جيمس موران، أن الموقف الأوروبي من تونس موحد كجبهة واحدة.
وأكد موران، لدى مشاركته في برنامج “سيناريوهات” على قناة “الجزيرة” القطرية، أن أوروبا قامت باستثمارات كبيرة لنجاح الديمقراطية التونسية، وهي غير مستعدّة للمساس باستقرار تونس.
وأشار إلى أن الاقتصاد التونسي، في حالة متدهورة، ويجب على الجميع المساهمة لتحقيق النمو الاقتصادي.، مبرزا أنّ من المهم لهذا الاقتصاد، الحصول على مساعدات من صندوق النقد الدولي، في إشارة إلى أنّ من شروط الصندوق، توفر حدّ أدنى من الاستقرار في البلاد، وفي مؤسسات الحكم.
واعتبر أن “التأكيد على التقشف في هذا الوقت المضطرب سياسيا، يمكن أن يؤدي إلى انفجار شعبي بسبب الظروف المعيشة”.
ولم يوضح المسؤول الأوروبي السابق، الجهة التونسية التي تحدثت عن التقشف، لكن من المرجح أن يكون هذا موقف الرئيس قيس سعيّد، أو ربما اتحاد الشغل، الرافض للتعامل مع صندوق النقد الدولي.
وكان رؤساء لجان الشؤون الخارجية في 4 برلمانات أوروبية، هي إيطاليا وفرنسا وإسبانيا وألمانيا، أصدروا بيانا أمس الأول، أكدوا فيه على ضرورة “احترام الدستور التونسي”.
وعبر النواب الأربعة، في بيان مشترك، عن “القلق الأوروبي إزاء ما يحدث في تونس”.
ودعوا الطبقة السياسية، إلى الحفاظ على تماسك المجتمع التونسي، الذي أعربوا عن أملهم في أن يكون “في مأمن من أي عملية تطرف وانقسام مؤلمة”، مطالبين بــ “حوار وطني بناء ومحترم بين كل المكونات السياسية والاجتماعية والثقافية للبلاد”.
وحث النواب الأوروبيون، حكومات بلدانهم والاتحاد الأوروبي، على “اتخاذ المبادرات اللازمة لمرافقة تونس في هذا المنعطف الحساس”.