حركة نداء تونس تعلن دعمها للرئيس سعيّد… لكن بعد القيام بخطوات أساسية.. التفاصيل…
تونس ــ الرأي الجديد / رصد
قالت حركة “نداء تونس”، أنها “تدعم ما وصفته بحراك 25 جويلية وقرارات رئيس الجمهورية قيس سعيد، مشترطة أن يكون ذلك “في إطار احترام القانون واحترام الحقوق الفردية والعامة”.
وبيّنت الحركة، أن “دعمها لقيس سعيد ليس مطلقا بل هو دعم مشروط وحذر، تحدده المسارات القانونية ونتائج التغيير الضروري نحو الأفضل، وفي مقدمتها فتح جميع ملفات الأمن القومي، وفك رموزها وأسرارها ومصارحة الشعب بها، بدءا بالجهاز السري لحركة النهضة، والاغتيالات السياسية، والجرائم الإرهابية التي راح ضحيتها أبناؤنا من الأمن والجيش والمواطنون الأبرياء، وشبكات التسفير والتمويلات المشبوهة”.
وطالبت الحركة، بــ “فتح ملفات الفساد القضائي والحكومي والمالي، وتحميل المسؤوليات، والمحاسبة الجادة، ومراجعة التعيينات بالمناصب العليا للدولة، إضافة إلى التدقيق الشامل في المالية العمومية، والبنك المركزي والمؤسسات العمومية المموّلة من طرف الدولة، والممتلكات المصادرة والملك العمومي الخاص والعام، ونشر نتائجها للعموم، والعمل على إصلاحها”.
كما طالبت “نداء تونس”، بتغيير منظومة الأحزاب والجمعيات وطرق تشكيلها ومراقبتها وتمويلها من أجل القضاء على الزبونية وشراء الذمم وتعفين المناخ السياسي..
واعتبرت أن حراك 25 جويلية “كان تلقائيا وغير مسيّس، ودليل على رفض الجزء الأكبر من الشعب التونسي لمنظومة ما بعد 2011، وما بعد دستور 2014، وما نتج عنها، وخاصة النظام السياسي المرتكز على تشتيت وتفريق السلط، ومنظومة الانتخابات والأحزاب والجمعيات التي أفرزت “نفايات وخردة سياسية”، وفق تعبيرها..