مجموعة “مقاطعة السيارات … خليها تسوّس” تناشد قيس سعيّد … فهل سيستجيب ؟
تونس ــ الرأي الجديد / سندس عطية
إنتفضت مجموعة “حملة مقاطعة السيارات … خليها تسوّس”، مجدّدا، حيث إجتاح “هاشتاغ”، “خليها تسوّس”، موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”.
وتطالب المجموعة، التي تشتغل منذ فترة على هذا الموضوع، بالتخفيض في أسعار السيارات، التي أصبحت “حلما” لدى المواطن التونسي، نظرا للأسعار المشطّة للسيارات.
وطالب روّاد مواقع التواصل الإجتماعي، المنتمين لـ “حملة مقاطعة السيارات”، رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، بالـ “التصدّي لوكلاء السيارات”، من خلال مطالبتهم بتعديل الأسعار التي أصبحت “جنونية”.
ومن بين مطالبهم، مراجعة المعاليم الديوانية، وذلك بتخفيض تكلفة السيارات والدراجات النارية المورّدة من الخارج، والتسهيلات الديوانية التي تلبّي الحقّ الأدنى للمواطن في العيش بكرامة ورفاهية مثل بقية الدول.
يذكر أن هذه المجموعة، تعمل على إمتداد 24 ساعة يوميا على “الفيسبوك”، وتنشط بصفة كبيرة جدا، إضافة إلى أن وجوه شبابية تونسية، هي من تقوم بقيادة هذه المجموعة، التي فاق عددها الـ 200 ألف مشترك.
السؤال المطروح حاليا: هل سينظر الرئيس قيس سعيّد لهذه المطالب بصفة جدية وسيضرب بقوّة على أيدي وكلاء السيارات ؟ أم أن هذه المطالب ستسقط كما سقط غيرها من المطالب ؟