لندن ــ الرأي الجديد
يواجه كل من المغرب والجزائر، قضية خلافية جديدة بينهما، على خلفية تحقيق صحفي نشرته منظمتا “فوربــيــدن ستوريز” ومنظمة العفو الدولية، يتحدث عن أن المملكة المغربية، وعن طريق برنامج التجسس إسرائيلي الصنع (بيغاسوس)، قامت باستهداف آلاف الشخصيات في الجارة الشرقية، منها مسؤولون عسكريون وسياسيون كبار..
الحديث هذا أشعل غضبَ الحكومة الجزائرية، التي طالبت بفتح تحقيق مبدئي، مبدية القلقَ العميق من هذه الأخبار…
بينما تقول الرباط، أين الأدلة ؟ وتطالب بتقديمها، وتهدد بمقاضاة كلِ من يروج الإشاعات.
مراقبون، يتساءلون عما إذا كان لبرنامج التجسس الإسرائيلي، أبعادُه على العلاقات بين الجارتين، وهل هي جزء من الخلاف الممتد من قضيتي البوليساريو والقبائل ؟
ويطرح آخرون السؤال التالي: إلى أي درجة يمكن الحديثُ عن معلومات حساسة، تم السطو عليها إن صحت التقارير الإعلامية ؟؟
