عبير موسي للغنوشي: “ورّينا وجهك وحلّ الكاميرا.. شكون قال موش ميغالو يحكي معانا؟”
تونس ــ الرأي الجديد / لطيفة بالعربي
خلال اجتماع مكتب المجلس عشية اليوم الجمعة، جد نقاش حاد بين عبير موسي رئيسة كتلة الدستوري الحر، ورئيس مجلس نواب الشعب، راشد الغنوشي، انجر عنه طلب الغنوشي قطع الاتصال بموسي، التي تمسكت بنشر تقرير حول وضعه الصحي، وبفتح الكاميرا حتى يتأكد الجميع من أنه هو من يتكلم ويدير الاجتماع وليس “ميغالو”، في إشارة إلى الكوميدي وسيم الحريصي.
وانطلق الجدل بتشكيك موسي، التي كانت تنقل الاجتماع الذي عقد بتقنية التواصل عن بعد على المباشر عبر صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك، بتشكيكها في قانونية الاجتماع، واعتبار أنه غير قانوني، وأن كل القرارات الصادرة عنه باطلة.
وبينت أن الفصل 43 من النظام الداخلي للمجلس، يقر بأنه لا يمكن عقد اجتماعات لهياكل البرلمان خلال هذه الفترة .
واتهمت موسي، رئيس البرلمان، بمواصلة تجاوز الإجراءات والقانون، وتحديد مواعيد للجلسات العامة، رغم أن الإجراءات الاستثنائية، تفترض تمرير مشاريع القوانين للجلسة العامة، عبر لجنة الأزمة، شريطة حصولها على موافقة الثلثين .
الوضع الصحي للغنوشي
وانتقدت موسي بشدة عدم تقديم رئيس البرلمان تقريرا حول وضعه الصحي متسائلة عن سبب عدم عرض هذا التقرير في وقت يتواصل غياب الغنوشي دون ان تكون للنواب معطيات حول حالته وان كان قادرا على مواصلة تسيير المجلس .
وقاطع الغنوشي عبير موسي في أكثر من مناسبة، أولا ليدافع عن قانونية الاجتماع، ثم ليؤكد أن تقريرا حول وضعه الصحي سينشر قريبا.
ومع تواصل انتقادات عبير موسي التي طلبت منه الحديث صوتا وصورة، وشككت حتى في أن يكون هو من يتحدث، وأعربت عن رفضها تسيير المجلس بـ “الفلسة”، في إشارة إلى الاجتماعات عن بعد، طلب الغنوشي قطع الاتصال عنها، بعد أن نبهها ودعاها إلى تعليق البث المباشر عبر صفحتها بموقع فيسبوك.
وأضاف الغنوشي “سيصدر التقرير الطبي… هناك مؤسسة رسمية متعهدة، وستقوم بنشر التقرير”، وقاطعته موسي قائلة: “من هي هذه الجهة… نسمعو في صوتك، شكون قال موش ميغالو يحكي… ورينا وجهك… حط الكاميرا… خلي نشوفو وجهك”..