رئيسة غرفة صناعة الأدوية: بإمكان تونس تعبئة التلاقيح من السوق العالمية قبل فوات الأوان
تونس ــ الرأي الجديد
حذّرت رئيسة الغرفة الوطنية لصناعة الأدوية، سارة مصمودي، من بقاء تونس متأخرة في مواجهة فيروس كورونا، إذا لم ترسل طلباتها المسبقة على اللقاح إلى الشركات المعنية، إلى غاية 2023..
وأوضحت المصمودي في ندوة عن بعد التأمت تحت عنوان: “لماذا لا تقوم تونس بتصنيع لقاح ضد كوفيد 19 ؟ كان المعهد العربي لرؤساء المؤسسات قد نظمها، أنّ بالإمكان الدولة التونسية، أن تتوصل إلى ذلك في غضون 5 أو 6 أشهر، مشددة على أنّ “التحاق تونس بسوق التعبئة، لن يكون مشكلا”، في تقديرها..
وبينت المصمودي، أن لدى تونس فرصة للتوصل إلى ذلك، فسوق التلاقيح توفر 1.3 مليار دولار حاليا، غير أنّها حذّرت من أن يرتفع هذا العدد ــ وفق ما هو متوقع ــ إلى ما بين 3 إلى 5 مليار دولار عام 2030، مشددة على أنّ بإمكان تونس أن يكون لها حضور في هذه السوق العالمية .
وقالت رئيسة الغرفة الوطنية لصناعة الأدوية، أنّ على تونس أن تحدد حاجيات السوق التونسية من التلاقيح، باعتبار أنّ ذلك سيستقطب شركات عالمية تشتغل على هذا الموضوع.
وذكرت أنّ عدد هذه الشركات، التي يمكن أن تستفد تونس من عدد واسع منها، حوالي 100 شركة موزعة على دول عديدة في العالم..
وكانت دول أوروبية عديدة، قامت منذ فترة بضبط حاجياتها من التلاقيح، وقامت بالتعبئة مع شركات كثيرة، لضمان تلاقيح إلى حدود 2023.