المشري يفجّر قنبلة سياسية: ضغوط دولية شديدة للسماح بترشح حفتر وسيف الإسلام للانتخابات
طرابلس (ليبيا) ــ الرأي الجديد (متابعات)
فجّر رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، خالد المشري، قنبلة سياسية، عندما أعلن أن ملتقى الحوار السياسي الليبي، يواجه ضغوطا دولية من البعثة الأممية، “للقبول بقاعدة دستورية تسمح بترشح العسكريين للانتخابات”.
وفي مؤتمر صحفي عقده مساء السبت، اتهم المشري الأمم المتحدة، عبر مبعوثيها، بأنها كانت دائما ضد الاستفتاء على الدستور، موضحا أنّ مجلس النواب، ومفوضية الانتخابات ماطلا بشأن الاستفتاء على الدستور.
وشدد المشري أمام جمع من الصحفيين الليبيين والأجانب، على أن وجود مرتزقة “شركة فاغنر” الروسية في ليبيا، تضاعف منذ بدء خارطة الطريق الحالية، على عكس ما تنص عليه الخارطة، من إخراج للمرتزقة والقوات الأجنبية.
وكان المشري، تحدث في وقت سابق لبعض وسائل الإعلام العربية، عن أن البعض حاول تجاوز مسألة عدم ترشح العسكريين ومزدوجي الجنسية للرئاسة.
وأشار بالتحديد، إلى أن بعض الأطراف الليبية في جنيف، حاولت تفصيل قاعدة انتخابية على مقاس اللواء المتقاعد خليفة حفتر وسيف الإسلام القذافي (نجل العقيد الراحل، معمر القذافي).
ولفت رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، إلى أنّ هناك من يرفض إجراء استفتاء على الدستور، مشيرا إلى أنّ هذا “سيخلق مشاكل، لأنه لن ينهي المرحلة الانتقالية”، حسب قوله. لكنّه شدد من جهة أخرى، على أهمية إجراء الانتخابات في ديسمبر المقبل على أساس دستوري واضح وليس على أسس شخصية.
المصدر : وكالة “الأناضول”