أزمة عطش تصيب ولاية تطاوين والأهالي في حالة خوف وفزع
تطاوين ــ الرأي الجديد / رجب قويدر
أفاد مراسل “الرأي الجديد” من تطاوين، بأنّ أهالي الجهة، يعانون من أزمة عطش، وعدم توفر الماء الصالح للشراب بعدة مناطق، سيما الريفية منها، وتسبب هذا الوضع في قلق شديد في صفوف الأهالي الذين اضطروا لتغيير نمط عيشهم وطريقة حياتهم.
وذكر مراسلنا، أنّ العائلات في تطاوين، تجنبوا العديد من السلوكيات الخاصة بالنظافة، نتيجة انعدام الماء، مثل النظافة الدورية للبيوت، والاضطرار إلى اقتناء كميات هائلة من الماء المعدني، للقيام ب‘مال النظافة الأساسية، إلى جانب تهيئة وإعداد فسقيات بالمنازل، لجمع المياه، أو السباحة فيها أحيانا..
وساهم نقص المياه المفاجئ، في إشكاليات وخطر محدق بالحيوانات، وخاصة الأغنام والأبقار، إلى جانب النباتات التي تأثرت بنقص المياه، فيما يتخوف الفلاحون من تأثير ذلك على بعض الزرع والمحاصيل المرتقبة..
يذكر أنّ هذا الوضع، يتزامن مع بداية تفشي الإصابات بفيروس “كورونا” في الأوساط الاجتماعية والعائلات، وسط لا مبالاة واستهتار عديد البيوت، التي ما تزال تقيم حفلات الزواج والطهارة، إضافة إلى احتفالات النجاح بالباكالوريا، إلى جانب فتح المحلات التجارية أبوابها، وهو ما جعل وتيرة الإصابات يرتفع إلى نحو 130 إصابة يومية بالفيروس..
وتعيش ولاية تطاوين، حالة تخوف تتعاظم يوما بعد آخر، بفعل هذه التطورات السلبية التي باتت تعيشها الولاية.