حمة الهمامي: الأزمة التونسية “أزمة طبقية”… و”الديمقراطية الشعبية” هي الحل السياسي لتونس
تونس ــ الرأي الجديد
قال أمين عام حزب العمال، حمة الهمامي، إن اختزال الأزمة الحالية التي تمر بها البلاد في الجانب السياسي، وتحديدا في النظامين السياسي والانتخابي، “اختزال مغشوش وغير مطابق للواقع”..
وأكد الهمامي، أن حزبه يعتبر أن “الأزمة التونسية الآن هي أزمة طبقية”، معتبرا أنّ تونس، تحتاج الآن إلى “طور جديد من الثورة، لاستكمال إنجاز وتحقيق الأهداف”.
وأشار أمين عام حزب العمال، إلى أن الطبقة الحاكمة اليوم من رئاسة جمهورية وحكومة وبرلمان، الذين يواصلون تجاذباتهم السياسية حول النظام السياسي، “في الأصل متفقون حول الاختيارات الاقتصادية والاجتماعية، وهم خدم لطبقة السماسرة في تونس، ولهم ارتباطات بمحاور إقليمية” حسب قوله.
وشدد حمة الهمامي، على أنّ “التغيير لا بد لأن يكون شاملا، ولا يقتصر على النظامين السياسي والانتخابي”، وفق تقديره..
وقال الهمامي أن حزب العمال يرى أن النظام الذي يعكس فعلا إرادة الشعب هو “الديمقراطية الشعبية” التي تقوم على تمثيل واسع مؤسس على الانتخابات القطاعية والشعبية، مع اعتماد مبدأ النسبية المطلقة في النظام الانتخابي، على تتم الانتخابات في مناخ لا دور فيه للمال، بما يضمن تمثيل التنوع المجتمعي في البرلمان، وإنتاج تحالفات حكم متجانسة”.
وأكد الهمامي، أن “نظام الاقتراع على الأشخاص أو القائمات، باعتماد عتبة انتخابية، لا يمكن أن يفضي إلا إلى كوارث”، وفق تقديره..
المصدر: موقع إذاعة “موزاييك”