وكالات الأسفار ترفض قرارات ولاة تونس الكبرى… وتحمل الحكومة المسؤولية
تونس ــ الرأي الجديد / فاطمة حيلي
عبرت الجامعة التونسية لوكالات الأسفار اليوم، عن “رفضها المطلق للقرارات الصادرة عن ولاة ولايات تونس الكبرى”.
وقالت في بيان صادر عنها نشرته بصفحتها على موقع “فيسبوك”، إن قرارات الولاة، “لم تراع مصالح المهنيين العاملين في القطاع السياحي من وكالات أسفار وغيرهم”.
وحمّلت الجامعة “المسؤولية لكل الأطراف والوزارات المعنية، لعدم تشاورها مع هياكل القطاع”.. وطالبت الجامعة، وزارة السياحة، بـ “اتخاذ التدابير العاجلة، والدفاع عن العاملين في القطاع في هذا الظرف الصعب”.
واعتبرت أن الفضاءات السياحية “من أكثر الأماكن العامة أمانا لما تتمتع به من مساحات شاسعة وطاقة استيعاب لا تتجاوز الخمسين بالمائة مع خضوعها لإجراءات صحية صارمة لضمان سلامة السياح فضلا عن تلقي أغلب العاملين بالقطاع السياحي سواء بالنزل أو بوكالات الأسفار والأدلاء السياحيين والعاملين بالمطاعم السياحية التلقيح”.
وفي ختام بيانها، عبرت الجامعة، عن “عميق انشغالها لما آلات إليه الأوضاع الصحية نتيجة لانتشار فيروس كورونا بكامل أنحاء البلاد”، داعية كل السلطات إلى “اتخاذ الإجراءات الحقيقية التي من شأنها حماية المواطن من العدوى دون المساس بحقوق المهنيين والمواطنين في حرية التنقل والعمل”.
للتذكير، فإنّ ولاة تونس الكبرى، كانوا قد قرروا يوم أمس منع التنقل من وإلى إقليم تونس الكبرى إلا للضرورة القصوى أو للعمل أو ما تعلق بحسن سير الامتحانات الوطنية والجامعية ومنع كل التجمعات والحفلات العامة والخاصة وتعليق كافة التظاهرات ومنع ارتياد دور العبادة لمدة 14 يوما بداية من اليوم الخميس إلى غاية يوم الأربعاء 14 جويلية 2021.
وقرر الولاة كذلك، تعليق نشاط المعارض وقاعات الرياضة الخاصة والعامة وقاعات الأفراح وقاعات المؤتمرات وقاعات الألعاب والحمامات، وتحديد طاقة الاستيعاب بالفضاءات التجارية بنسبة 30 بالمائة مع احترام البروتوكولات الصحية الخاصة بها، إضافة إلى منع استعمال الفضاءات الداخلية للمقاهي والمطاعم، والاقتصار على الفضاءات الخارجية، مع مواصلة منع استعمال الشيشة ولعب الورق، وتحديد طاقة استيعاب المطاعم السياحية بنسبة 30 بالمائة.