تونس ــ الرٍأي الجديد
تستمر الاجتماعات القطرية المصرية التنسيقية لحل المشاكل بين القاهرة والدوحة، تطبيقا لمقررات قمة “العلا” التي أعلن فيها انتهاء القطيعة مع قطر.
وأعلن وزير الخارجية المصري، سامح شكري، عن انعقاد الاجتماع الثالث للجنة التنسيقية بين بلاده وقطر في الدوحة.
جاء ذلك في مداخلة هاتفية لشكري عبر شاشة “أون” المصرية ردا على سؤال بشأن “وجود اجتماع للجنة التنسيقية بين مصر وقطر، الذي انعقد أمس في الدوحة”.
وقال شكري: “لجنة المتابعة تعقد اجتماعها الثالث في الدوحة ومعظم القضايا العالقة والشوائب التي لحقت بالعلاقات أثناء سنوات المقاطعة، تم الانتهاء منها وفق مقررات بيان العلا”، دون تفاصيل أكثر.
وأضاف: “هناك اهتمام على مستوى البلدين لاستئناف العلاقات وعودتها لطبيعتها”.
والأربعاء الماضي، أصدر رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، مرسوما بتعيين سفير فوق العادة لدى قطر، لأول مرة منذ اندلاع الأزمة الخليجية منتصف جوان 2017.
وفي ماي الماضي، زار وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، القاهرة، وبحث مع مسؤولين مصريين سبل تعزيز التعاون الثنائي وتطورات المنطقة.
وكان في استقباله بمطار القاهرة كل من مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون العربية، ياسر عثمان، والسفير القطري لدى مصر، إبراهيم السهلاوي.
وزار وزير الخارجية المصري، سامح شكري، الدوحة في وقت سابق من الشهر الجاري، وظهر على قناة الجزيرة.
وفي 23 فيفري الماضي، أجرى وفدان رسميان من قطر ومصر مباحثات في الكويت حول الآليات والإجراءات المشتركة لتنفيذ المصالحة.
