المدير العام لمركز تكوين المكونين: اللغتان الفرنسية والإنجليزية في أزمة… وأعددنا إطارا مرجعيا تونسيا للغات
تونس ــ الرأي الجديد / سندس
أعلن الطاهر المثلولي، المدير العام للمركز الدولي لتكوين المكونين والتجديد البيداغوجي، إن وزارة التربية “سيكون لها مع بداية سنة 2022، إطارا مرجعيا تونسيا للغات”، سيتم اعتماده كأداة قيس لتعلم اللغات، وآلية لصياغة المناهج المتعلقة بتعليم اللغات..
ويشارك في صياغة هذا الإطار المرجعي للغات، العديد من المتفقدين والخبراء والجامعيين.
ويهدف وضع هذا الإطار المرجعي التونسي للغات، إلى “هيكلة وتنظيم اللغات تعلما وتعليما وتقييما وتكوينا، في ظل ما تسجله وزارة التربية من تدني في مستوى تعلم اللغات في جميع مراحل التعليم، عند تقييم مكتسبات التلاميذ”.
وأقرّ الطاهر المثلولي، خلال الندوة الوطنية التأطيرية المنعقدة اليوم، حول الإطار المرجعي التونسي للغات، الذي انعقد بالمركز الدولي لتكوين المكونين والتجديد البيداغوجي، بوجود ضعف ملحوظ لدى التلاميذ في مستوى تعلم اللغات، بلغ درجة تسجيل عديد الأصفار في اللغة الفرنسية، ونقص فادح في الإنجليزية لدى عديد المترشحين لامتحان البكالوريا، فضلا عن تدني مستوى تعلم اللغات لدى المتخرجين من التعليم العالي.
وأرجع المدير العام للمركز الدولي، تدني تعلّم اللغات إلى “تذبذب وتباين” المقاربات المعتمدة بتدريس اللغات، ما يؤثر على مردود التلميذ، بالنظر إلى أنه يتعامل مع لغات بمقاربات وأهداف وتقييمات مختلفة، دون أن ينفي إمكانية وجود ضعف في المحتويات والكتب.