تونس ــ الرأي الجديد
شدّد رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، على أنّ القضية اليوم ليست مع اليهودية وإنّما مع الصهيونية، قائلا: “أكره كلمة تجريم التطبيع … فعبارة التطبيع دخلت القاموس العربي بعد اتفاقية كامب دافيد” (بين مصر في عهد أنور السادات والكيان الصهيوني).
وأوضح قيس سعيّد، أنّه ليس من الطبيعي أن تكون تحت الاحتلال ولك علاقات مع المحتل، مجدّدا تأكيده أنّ ما يسمى بالتطبيع هو في حقيقته خيانة، معتبرا أنّ من يتنكّر للحقّ المشروع في أرضه ومقدساته وأوّلها القدس الشريف أولى القبلتين يعتبر خائنا.
وأضاف رئيس الجمهورية،في حوار أجراه مع قناة “فرانس24″، بأنّ كلمة التطبيع دخيلة وهي أكبر من الهزيمة، متابعا: “لكنّ إنكار الحقّ الفلسطيني هو خيانة عظمى”.
