منظمات دولية تستنكر بشدّة الوضع الإنساني الناجم عن الغارات الإسرائيلية العنيفة
تونس ــ الرأي الجديد
أعلنت “منظمة أطباء بلا حدود”، أن الكثير من أفراد طواقمها، اضطروا للفرار من منازلهم خشية على سلامتهم، وأنه لا مكان آمن في غزة.
وأضافت، أن عيادة تابعة لها تقدم علاجات للإصابات والحروق، تضررت جراء القصف الإسرائيلي.
وبدورها، قالت “اللجنة الدولية للصليب الأحمر” في بيان، إن “العمليات العسكرية بين إسرائيل وغزة يجب أن تتوقف، والعمل الإنساني الملح يجب أن يبدأ فورا”، محذرة من أن ضراوة الصراع الحالي غير مسبوقة، وأن الأطفال يموتون من الطرفين.
وأوضحت اللجنة الدولية، أن تدمير الطرق والمباني والقصف المستمر، عطّل قدرة سكان غزة على الوصول للمستشفيات، كما يمنع بعثة اللجنة والمنظمات الإغاثية الأخرى، من تقديم المساعدة اللازمة للسكان.
وأضافت لجنة الصليب الأحمر “ندعو كل المعنيين إلى حماية المدنيين وخفض التصعيد وتمكيننا من مساعدة الناس”، معتبرة أن حماية المدنيين واجبة في كل الأوقات.
وقالت “منظمة العفو الدولية”، إنها تدعو المحكمة الجنائية الدولية إلى التحقيق بقصف قتل 8 أطفال في غزة باعتباره “جريمة حرب”، كما أكدت أن هذه المجزرة تتسق مع سياسة العقوبات الجماعية ضد الفلسطينيين التي تنتهجها إسرائيل.
وطالبت المنظمة أيضا بالتحقيق في تدمير مكاتب “الجزيرة” و”وكالة أسوشيتد برس” ووسائل إعلام أخرى، باعتباره “جريمة حرب”.
ويأتي ذلك بعدما ارتكبت الغارات الإسرائيلية مجزرة في مخيم الشاطئ، حين قصفت منزلا، وتسببت في استشهاد سكانه، وهم 8 أطفال وسيدتان، بينما نجا طفل رضيع فقط.
كما قصف الاحتلال أمس برج الجوهرة الذي يضم مقر “الجزيرة” في غزة، ومكاتب أخرى، فضلا عن 60 شقة سكنية، متسببا بتدميره بالكامل.
المصدر : الجزيرة + وكالة سند + الصحافة الإسرائيلية