متحدّيا نتنياهو… مندوب الأردن في الأمم المتحدة: حري بنا تدريس نشيدكم في مدارسنا… لهذه الأسباب
نيويورك ــ الرأي الجديد (متابعات)
تقدم مندوب الأردن في الأمم المتحدة، زايد بن رعد، بمقترح مستفزّ لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، متسائلا: “لماذا لا يدرس النشيد الوطني الإسرائيلي لأولادنا في المدارس العربية وفي بلاد المسلمين، كنوع من الثقافة والعلم بالشيء، خير من الجهل به”، حتى يحدد كل عربي ومسلم، من هو عدوه ويستعد لمواجهته، وفق تعبيره !؟
وتوجه مندوب الأردن، إلى رئيس الحكومة الصهيونية بالقول خلال جلسة مناقشة قرار إدانة الجرائم الإسرائيلية بالقول: “أنت تعلم، وتعلم حكومة الاحتلال الصهيوني، وعلى رأسها، نتنياهو، أنت تعلم أنّ الصراع الذي يقوم بيني وبينك، صراع عقائدي وجودي أزلي، لن ينتهي أبدا”..
وأضاف: “الصراع القائم بينك وبين أصحاب الأرض والمسجد، صراع عقائدي”..
وتابع: “ما تفعله اليوم في المسجد الأقصى، يسوؤنا، ولا نملك له حيلة الآن، ولكن تعلم أنّ في كتابك المقدس، الذي تقرأه سطر يقول: أجمعك بها يا إسرائيل.. ثم أذبحك بها ذبحا”، حسب قوله..
وهذه ترجمة حرفية للنشيد الذي يعزف في المناسبات والأعياد، وعند استقبال الرؤساء والسفراء في إسرائيل، ومن ضمنهم سفراء عرب، بالإضافة إلى كونه، يحمل شعارات دينية بغيضة، لدولة تزعم أنها علمانية ومتحضرة وديمقراطية..
وفيما يلي نص النشيد بالعبرية والعربية…
כל עוד בלבב פנימה
נפש יהודי הומיה
ולפאֲתי מזרח קדימה
עין לציון צופייה –
עוד לא אבדה תקוותנו
התקווה בת שנות אלפיים
להיות עם חופשי בארצנו
ארץ ציון וירושלים.
أما الترجمة فهي:
ـــ طالما تكمن في القلب نفس يهودية !
ـــ تتوق للأمام ، نحو الشرق
ـــ أملنا لم يصنع بعد !
ـــ حلم ألف عام على أرضنا
ـــ أرض صهيون وأورشليم
ـــ ليرتعد من هو عدو لنا
ـــ ليرتعد كل سكان ( مصر وكنعان)
ـــ ليرتعد سكان (بابل )
ـــ ليخيم على سمائهم الذعر والرعب منا
ـــ حين نغرس رماحنا في صدورهم !
ـــ ونرى دماءهم تراق
ـــ ورؤوسهم مقطوعة !
ـــ وعندئذ نكون شعب الله المختار حيث أراد الله !