في كارثة أودت بحياة خمسين.. وجرح 150 يهودي… أهالي الضحايا يرشقون نتنياهو بالزجاجات والشتائم
تل أبيب ــ الرأي الجديد
استقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بموجة من الهتافات الاحتجاجية والشتائم، والزجاجات الفارغة، من قبل أهالي ضحايا التدافع الحاصل في “جبل ميرون”، بلغ نحو 200 قتيل وجريح..
وكان نحو 300 ألف إسرائيلي، يحتفلون بعيد الشعلة اليهودي المعروف بـ”لاغ بوعومر” على جبل ميرون الجرمق قرب مدينة صفد شمال إسرائيل، وهو احتفال ديني يشمل الصلاة طوال الليل والأغاني والرقص.
وحدث التدافع، عندما احتشد عشرات الآلاف من اليهود المتشددين عند قبر الحاخام “شمعون بار يوشاي”، للاحتفال بالعيد
ويؤمّ اليهود هذا المقام في رحلة دينية، تنظم سنويا بمناسبة عيد “لاغ بوعومر”، الذي يحتفلون فيه بذكرى انتهاء وباء فتّاك تفشّى بين طلاب مدرسة تلمودية في زمن الحاخام المذكور.
ويعتبر هذا الضريح من أقدس الأماكن لدى اليهود، وهو موقع مزار سنوي.
ولقي 44 إسرائيليا مصرعهم، وأصيب 150 آخرون سحقا أو اختناقا، في حادث وصفه بنيامين نتنياهو بأنه “كارثة كبيرة، وأكثر المآسي ألما في تاريخ الدولة”، على حدّ تعبيره..
وقالت مصادر الإسعاف الإسرائيلي إن جروح نحو 30 من المصابين حرجة للغاية. وارتفع عدد القتلى والجرحى، وفق ما أعلنت قناة الجزرة القطرية، إلى نحو 200 شخصا إلى حدود صبيحة اليوم.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الحداد في الكيان، يوم الأحد المقبل..
وكانت السلطات الإسرائيلية منعت في 2020 تنظيم رحلة الزيارة هذه، بسبب تفشي جائحة “كوفيد-19”. وفي عام 2019 قدّر المنظمون عدد الزوار الذين شاركوا في هذه الرحلة بحوالي ربع مليون زائر.
وسمحت السلطات الإسرائيلية بتنظيم الزيارة هذا العام بعدما قطعت تل أبيب شوطا بعيدا على طريق تطعيم سكانها ضد “كورونا”.