دراسة جديدة تقر بحذر: هناك “جلطات دماغية” بعد لقاحي “فايزر” و”مودرنا” تتشابه مع “أسترازينيكا”
تونس ــ الرأي الجديد
على خلاف الأقاويل التي تسربت في الآونة الأخيرة، والتي تفيد بأنّ لقاح “فايزر” و”موديرنا”، أكثر أمانا من لقاح “أسترازينيكا”، أعلنت دراسة جديدة، أجراها علماء في جامعة أكسفورد الأميركية، أن “مخاطر تجلط الدم الوريدي الدماغي، بعد تلقي اللقاحات التي تصنعها شركات الأدوية، فايزر وموديرنا، تتشابه إلى حد كبير مع التجلطات الناجمة عن لقاح أسترازينيكا”.
وشملت الدراسة أكثر من 500 ألف شخص، مصابون بفيروس كورونا، وحصلوا على اللقاحات الثلاثة.
وكشفت الدراسة، تجلط دماغي لدى 39 من مليون، وتم الكشف عن تجلط الدم الوريدي الدماغي لدى 480 ألف شخص، تلقوا لقاح “فايزر” أو “موديرنا” المضادين لكورونا، بنسبة 4 من مليونشخص.
ولدى تشخيصها لحالات الملقحين، أقرت الدراسة التي أشرف عليها، البروفسور بول هاريسون، والدكتور مكسيم تاكي، تجلط الدم لدى أولئك الذين تم تطعيمهم بلقاح “أسترازينيكا” بنسبة 5 أشخاص من مليون شخص، بعد الجرعة الأولى من اللقاح.
ووفقًا للدراسة، فإن التجلط الوريدي الدماغي أكثر شيوعًا لدى مرضى “كوفيد-19″، الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا، كما أن خطر الإصابة بجلطات الدم بسبب فيروس “كورونا” المستجد، أعلى بنسبة 100 مرة، مقارنة بالحالات الطبيعية.
ويؤكد الأطباء الذين أجروا هذه الدراسة، أنّ خطر الإصابة بجلطات دموية جراء الإصابة بفيروس “كورونا”، تزيد 10 مرات بعد تلقي لقاح “فايزر” أو “موديرنا”، و8 مرات بعد تلقي لقاح “أسترازينيكا”..
غير أنّ القائمين على هذه الدراسة الجديدة، أنّ البيانات ما تزال تتراكم، ما يجعل التعامل مع هذه المعلومات، ينبغي أن يحصل بحذر، وفق استنتاجات هذه الدراسة..