في تقرير أميركي: من يهدد الأمن القومي للولايات المتحدة ؟؟
واشنطن ــ الرأي الجديد
كشف تقرير أصدرته أجهزة المخابرات الأمريكية، أن سعي الصين لتصبح قوة عالمية، يمثل التهديد الأكبر للأمن القومي الأمريكي.
ويتضمن التقرير السنوي لتقييم المخاطر لعام 2021 وجهات نظر أجهزة المخابرات الأمريكية بشأن قضايا الأمن الخارجي الكبرى، التي يواجهها الرئيس جو بايدن في عامه الأول بالمنصب، والتي زاد من تعقيدها تفشي جائحة كورونا والتغير المناخي عالميا.
وذكر التقرير، أنه بينما تمثل الصين وروسيا التحديين الرئيسيين، فإن إيران وكوريا الشمالية لا تزالان مصدر خطر على الأمن القومي الأمريكي.
وشرعت لجنة المخابرات في كل من مجلس النواب والشيوخ في عقد اجتماعات منذ يوم أمس، ويتواصل اليوم، لمناقشة التقرير الذي أرسل إلى الكونغرس.
وسيقدم أفريل هاينز مدير المخابرات المحلية ووليام بيرنز مدير المخابرات المركزية الأمريكية بإدارة بايدن إفادتهما لأول مرة منذ تعيينهما.
ويقول التقرير إن الحزب الشيوعي الصيني الحاكم، سيكثف “جهود الحكومة بأكملها لتوسيع نفوذ الصين وتقويض نفوذ الولايات المتحدة، وإثارة الفرقة بين واشنطن وحلفائها وشركائها وتعزيز قبول نظامها الاستبدادي”.
وفي الوقت ذاته، سيعمل الزعماء الصينيون على “انتهاز الفرص” لتهدئة التوترات مع الولايات المتحدة عندما تستدعي مصالحهم ذلك.
ويقول التقرير إن الصين تمتلك قدرات كبيرة على شن هجمات إلكترونية يمكنها على أقل تقدير أن تتسبب في أعطال محدودة ومؤقتة للبنية التحتية الحيوية بالولايات المتحدة.