الموساد نفذ الهجوم على “نطنز”… وإيران تتوعد.. لكنها تحتفظ بحق الرد
طهران ــ الرأي الجديد (وكالات)
قال علي أكبر صالحي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، إن الحادث الذي تعرضت له منشأة “نطنز” النووية، كان نتيجة عمل “إرهابي”.. وأضاف بأن طهران “تحتفظ لنفسها بالحق في اتخاذ إجراءات ضد الجناة”.
وقال صالحي إن “إيران، بينما تدين هذه الخطوة الفاشلة، تؤكد على ضرورة تعامل المجتمع الدولي والوكالة الدولية للطاقة الذرية مع هذا الإرهاب النووي، وتحتفظ بحقها في اتخاذ إجراءات ضد مرتكبيه ومن أمر به ومن نفذه”. ولم يقدم مزيدا من التفاصيل.
ولم يصدر بعد تعليق رسمي على الواقعة من إسرائيل التي تتهم إيران بالسعي لتطوير أسلحة نووية يمكن أن تستخدمها طهران ضدها. وحدثت الواقعة بعد يوم من تدشين إيران أجهزة طرد مركزي جديدة متطورة في نطنز. وتنفي طهران سعيها لحيازة أسلحة نووية.
وعلق متحدث باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية على الواقعة في رسالة بالبريد الإلكتروني قائلا “نحن على علم بتقارير وسائل الإعلام. ليس لدينا تعليق في هذه المرحلة”.
ونقلت إذاعة “كان” الإسرائيلية عن مصادر مخابراتية القول، إن الضرر الذي حدث في “نطنز” أشد مما أوردته إيران.
وفي احتفال مع قادة الجيش والمخابرات، لم يشر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مباشرة لحادث نطنز. لكنه قال “الحرب ضد تحول إيران إلى دولة نووية… مهمة ضخمة”.
يأتي الحادث في منشأة نطنز في وقت تحاول فيه طهران وواشنطن، إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى الكبرى، بعد أن انسحب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب منه قبل ثلاث سنوات. وعاود ترامب فرض العقوبات التي سبق رفعها عن طهران، بل فرض المزيد من العقوبات عليها.
وفي واشنطن، لم يعلق البيت الأبيض ولا وزارة الخارجية على تقارير الهجوم.