هيئة مكافحة الفساد تحيل شكايات بسهام بن سدرين إلى القضاء …
تونس ــ الرأي الجديد (تدوينات)
أكدت العضو السابقة بهيئة الحقيقة والكرامة، إبتهال عبد اللطيف، أن الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، أحالت شكايات إلى القضاء، بالرئيسة السابقة للهيئة سهام بن سدرين.
وبيّنت إبتهال عبد اللطيف، أن مصدر معلوماتها، تصريحات عماد بوخريص الصادرة اليوم في حوار أدلى به لجريدة “لصباح”.
وكتبت عبد اللطيف، في تدوينة نشرتها على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، “الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد تحيل على القضاء شكايات بالرئيسة السابقة لهيئة الحقيقة والكرامة وبعض الأعضاء، ومن سيكشف عنه البحث، حسب ما أعلن رئيس هيئة مكافحة الفساد القاضي عماد بوخريص، في حوار صحفي مع جريدة “الصباح” الصادرة بتاريخ اليوم الاربعاء7 أفريل”.
وأشارت العضو السابقة لهيئة الحقيقة والكرامة، إلى أن الاحالات تمت منذ أسبوعين، وإلى أن التهم هي “التلاعب بالاتفاقيات التحكيمية وتدليس التقرير الختامي لهيئة الحقيقة والكرامة والإضرار بالدولة”، مذكّرة بأنه سبق لها أن تقدمت بشكايات في هذه الملفات الخطيرة وبالمؤيدات والمستندات وبانه تم سماعها عدّة مرات بهيئة مكافحة الفساد التي قالت أنها قامت بالأبحاث والتقصي فيها”…
وتابعت: “شكايات الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد تضاف إلى شكايات دائرة المحاسبات بالقطب القضائي حول شبهات فساد بالهيئة”، وشكاية “أنا يقظ”، حول الإضرار بالدولة، فيما تمت إضافته حول قضية البنك الفرنسي التونسي، في التقرير الختامي للهيئة، وشكاية المكلف العام بنزاعات الدولة حول تدليس تقرير هيئة الحقيقة والكرامة خاصة في الجزء المتعلق بقضية البنك الفرنسي التونسي، وتوريطها الدولة أمام هيئة التحكيم الدولية بوضع تقديرات خيالية تفوق مليار دولار أي أكثر من 3 آلاف مليون دينار لخصم الدولة التونسية المزدوج الجنسية عبد المجيد بودن (تونسي فرنسي)، دون أي تقصّ أو أبحاث بل محاباة وتمييز وتغييب كامل لمحامي الدولة!!!”.
وتساءلت: “هل كل هذه المؤسسات -التي أحالت جميعها الشكايات والمؤيدات إلى القضاء – اجتمعت على الافتراء على رئيسة هيئة الحقيقة والكرامة السابقة ومن تورط معها .. أم أنها توصلت فعلا إلى نتيجة واحدة مفادها شبهات الفساد والتلاعب والتدليس والتزييف والإضرار بالدولة” …؟