واشنطن ــ الرأي الجديد (وكالات)
كشف بحث جديد لوكالة الفضاء الأميركية “ناسا” عن مستقبل الأرض، وكيفية نهاية الحياة على سطحه.
وأفادت الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة “Nature Geoscience” العلمية، بأن حرارة الشمس سترتفع بشكل كبير في غضون مليار عام، الأمر الذي من شأنه أن يقضي على الحياة.
وتوقعت الدراسة اختفاء الأوكسجين من الغلاف الجوي للأرض، بسبب ارتفاع حرارة الشمس، الأمر الذي سيؤدي إلى تفكك وتعطل ثاني أوكسيد الكربون في الهواء، مما يجعل النباتات غير قادرة على إنتاج الأكسجين عبر التمثيل الضوئي.
وسيتزامن نفاد الأكسجين، مع ارتفاع مستويات الميثان إلى حوالي 10 آلاف ضعف الكميات الموجودة حاليا في الغلاف الجوي.
وستقضي هذه التحولات على الحيوانات لعدم قدرتها على التكيف مع التغيرات في غلافنا الجوي، بحسب صحيفة “ديلي ستار” البريطانية.
ووفقا للقائمين على الدراسة، فإن التحولات على الأرض ستقضي على أشكال الحياة باستثناء البكتيريا التي لا تستخدم الأكسجين أو تلك البدائية التي تختبئ في الظل.
