اتهامات جديدة لقوات حفتر بعرقلة مرور النواب لاجتماع “سرت”
طربلس- الرأي الجديد (وكالات)
اتهم الجيش الليبي، قوات خليفة حفتر، برفض فتح الطريق الساحلي مصراتة – سرت (غربا)، لمرور النواب إلى سرت، تمهيدا لعقد جلسة لبحث منح الثقة للحكومة.
وتُعقد جلسة مجلس النواب في سرت، اليوم الاثنين، لمناقشة التصويت على منح الثقة لتشكيلة حكومية من 27 حقيبة وزارية، كان دبيبة كشف عنها الجمعة.
وقال المتحدث باسم غرفة عمليات تحرير سرت – الجفرة، العميد الهادي دراه، لوسائل الإعلام، إن “مليشيات حفتر رفضت تنفيذ بنود اتفاق 5+5 (لجنة عسكرية مشتركة) بوقف إطلاق النار وفتح الطريق”.
وحول فتح الطريق الساحلي الرابط بين شرق ليبيا وغربها، والذي كان سببا في زيارة دبيبة، أوضح دراه أنه سيتم الإعلان رسميا عن فتح الطريق بعد الانتهاء من إزالة الألغام، وأن قواتهم “عقدت جلسات تشاورية السبت، مع قادة ميدانيين وقيادات من اللجنة العسكرية 5+5 لبحث الأمر”. وأضاف أنه “تمت مطالبة فرق الهندسة العسكرية بتكثيف الجهود لإنهاء مشكلة الألغام وتفكيكها”.
وفي وقت سابق من مساء أمس، وصل 40 نائبا من مجلس النواب بالعاصمة طرابلس (غربا) إلى سرت جوا، استعدادا لعقد الجلسة البرلمانية.
ويصل إجمالي عدد النواب دستوريا، إلى 200، لكن 12 مقعدا في مدينة درنة (شرقا)، لم يتم انتخابهم في 2014، لوقوع المدينة حينها تحت سلطة جماعات متشددة، بينما توفي أكثر من 10 نواب، إما في حوادث مرور أو تم اختطافهم واغتيالهم، أو ماتوا بفيروس كورونا، ونائب واحد على الأقل استقال.
وفي فيفري الماضي، انتخب ملتقى الحوار السياسي، سلطة تنفيذية موحدة مهمتها الأساسية، هي الإعداد لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، في 24 ديسمبر المقبل.