مقتل الصحفي جمال خاشقجي: النص الكامل لتقرير الاستخبارات الأميركية
واشنطن ــ الرأي الجديد (مواقع)
نشر أحد المواقع العربية، ذائعة الصيت، نص تقرير الاستخبارات الأمريكية حول مدى تورط الحكومة السعودية في مقتل الصحفي جمال خاشقجي.
ويخلص التقرير، إلى تأكيد صدور القرار باغتيال الصحفي الراحل، عن ولي عهد المملكة، محمد بن سلمان.
وكان ابن سلمان، رفض اتهامه بالأمر بالقتل، وأقنع إدارة ترامب بذلك..
ولا يعرف ما إذا كانت الاستخبارات الأمريكية، قد نشرت كل المعلومات التي بحوزة وكالة الاستخبارات المركزية “سي آي إيه”، فضلا عن الخارجية وغيرها من المؤسسات الحكومية.
وفيما يلي نص التقرير كاملا…
ملخص تنفيذي
“ــ نقدر أن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، وافق على عملية في إسطنبول التركية لاعتقال أو قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
ــ نبني هذا التقييم على أساس سيطرة ولي العهد على صنع القرار في المملكة، والمشاركة المباشرة لمستشار رئيسي له وأعضاء من رجال الأمن الخاص لمحمد بن سلمان في العملية، ودعم ولي العهد لاستخدام الإجراءات العنيفة لإسكات المعارضين في الخارج، بمن فيهم خاشقجي.
ــ منذ العام 2017، كان ولي العهد يسيطر بشكل مطلق على الأجهزة الأمنية والاستخباراتية في المملكة، مما يجعل من المستبعد جدا أن يكون المسؤولون السعوديون، قد نفذوا عملية من هذا النوع، دون إذن ولي العهد.
ــ تقييم دور الحكومة السعودية في مقتل جمال خاشقجي..
ــ في وقت مقتل خاشقجي، ربما كان ولي العهد قد عزز بيئة يخشى فيها معاونوه من أن يؤدي الفشل في إكمال المهام الموكلة إليهم، إلى طردهم أو اعتقالهم.
يشير هذا، إلى أنه من غير المرجح أن يشكك المساعدون في أوامر محمد بن سلمان، أو يتخذوا إجراءات حساسة دون موافقته.
ــ ضم الفريق السعودي المكون من 15 شخصا، الذي وصل إلى إسطنبول في 2 أكتوبر 2018، مسؤولين عملوا أو كانوا مرتبطين بالمركز السعودي للدراسات والشؤون الإعلامية (CSMARC) في الديوان الملكي. في وقت العملية، كان مركز CSMARC تحت قيادة سعود القحطاني، المستشار المقرب لمحمد بن سلمان، الذي ادعى علنًا في منتصف عام 2018، أنه لم يتخذ قرارات دون موافقة ولي العهد.
ــ ضم الفريق أيضا سبعة أعضاء من نخبة الحماية الشخصية لمحمد بن سلمان، والمعروفة باسم قوة التدخل السريع (RIF). إن RIF – وهي مجموعة فرعية من الحرس الملكي السعودي – موجودة للدفاع عن ولي العهد، ولا تأتمر إلا بأمره، وقد شاركت بشكل مباشر في عمليات قمع المنشقين السابقة في المملكة وخارجها بتوجيه من ولي العهد.
ــ نحكم على أن أعضاء RIF لم يكن ليشاركوا في العملية ضد خاشقجي، دون موافقة محمد بن سلمان.
ــ اعتبر ولي العهد أن خاشقجي يمثل تهديدا للمملكة، ودعما واسعا لاستخدام التدابير العنيفة إذا لزم الأمر لإسكاته.
ــ على الرغم من أن المسؤولين السعوديين، خططوا مسبقا لعملية غير محددة ضد خاشقجي، إلا أننا لا نعرف إلى أي مدى مقدما، قرر المسؤولون السعوديون إلحاق الضرر به.
ــ لدينا ثقة كبيرة في أن الأفراد التالية أسماؤهم، شاركوا أو أمروا أو كانوا متواطئين أو مسؤولين عن مقتل جمال خاشقجي نيابة عن محمد بن سلمان. لا نعرف ما إذا كان هؤلاء الأفراد يعرفون مسبقا أن العملية ستؤدي إلى مقتل خاشقجي.
وهذه الأسماء هي:
سعود القحطاني
ماهر المطرب
نايف العريفي
محمد الزهراني
منصور أبو حسين
بدر العتيبة
عبد العزيز الحساوي
وليد عبد الله الشهري
خالد العتيبة
ذعار الحربي
فهد شبيب البلوي
مشعل البستاني
تركي الشهري
مصطفى مدني
سيف سعد
أحمد العسيري
عبد الله محمد الهويرني
ياسر خالد السالم
إبراهيم السالم
صلاح الطبيقي
محمد العتيبة
المصدر: العربي21