بسبب خاشقجي: أمريكا تعتزم فرض عقوبات وحظر تأشيرات على سعوديين
واشنطن ــ الرأي الجديد (وكالات)
قال مسؤولون أمريكيون، إن إدارة الرئيس جو بايدن، ستعلن عقوبات وحظر تأشيرات تستهدف سعوديين بسبب مقتل الصحفي جمال خاشقجي في 2018، لكنّها لن تفرض عقوبات على وليّ العهد الأمير محمد بن سلمان.
ويبدو أن تصرفات بايدن في الأسابيع الأولى من إدارته، تهدف إلى الوفاء بوعود حملته الانتخابية لإعادة تنظيم العلاقات مع السعودية بعد أن اتهم منتقدون سلفه دونالد ترامب، بالتجاوز عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان من جانب السعودية.
وقال مسؤول كبير في إدارة بايدن، طلب عدم نشر اسمه، إن النهج يهدف إلى خلق نقطة انطلاق جديدة للعلاقات مع المملكة دون كسر علاقة أساسية في الشرق الأوسط.
وتوترت العلاقات، بشدة منذ سنوات بسبب الحرب في اليمن ومقتل خاشقجي داخل القنصلية السعودية في إسطنبول.
وكان خاشقجي، يقيم في الولايات المتحدة ويكتب في صحيفة “واشنطن بوست”.
وأوضح المسؤول الكبير في إدارة بايدن، أن “الهدف هو إعادة ضبط العلاقات وليس كسرها، هذا بسبب المصالح المهمة التي نتشارك فيها”.
وتمّ استدراج خاشقجي (59 عاما) إلى القنصلية السعودية في إسطنبول في الثاني من أكتوبر عام 2018، ونفذ قتله فريق من المساعدين المرتبطين بولي العهد، وبعد ذلك قطعوا أوصاله ولم يتم العثور عليها.
وأكّد المسؤول في الإدارة الأمريكية إن وزارة الخزانة الأمريكية ستفرض عقوبات على أحمد عسيري النائب السابق لرئيس الاستخبارات العامة السعودية وستعلن عن عقوبات على قوة التدخل السريع في الحرس الملكي السعودي.