إجراءات أمنية مشددة ومكثفة رافقت مسيرة “حركة النهضة” لدعم الشرعية والمسار الانتقالي
تونس ــ الرأي الجديد / سندس عطية
(تصوير شوقي الظويهري)
شهد شارع محمد الخامس بالعاصمة، انتشارا مكثفا ومنظما للوحدات الأمنية في أريحية كاملة، ودون الشعور بضغوط، وهو ما عكسته ملامح الأمنيين ورجال الوحدات.
وتم تركيز حواجز أمنية حديدية، لمنع المتظاهرين من النفاذ إلى شارع الحبيب بورقيبة، من باب الاحتراز والحذر، من إمكانية حصول صدامات أو مناوشات بين أنصار حركة النهضة، وبعض الفعاليات السياسية، على غرار أنصار حزب العمال..
وأغلقت وحدات الأمن، جميع المنافذ المؤدية إلى شارع الحبيب بورقيبة وبعض الأنهج المؤدية إلى شارع محمد الخامس، مع غلق مجموعة من المحلات التجارية والمقاهي، تحسبا لأعمال شغب.. فيما توقفت حركة المترو الخفيف، المتجهة من محطة الجمهورية إلى محطتي برشلونة وتونس البحرية.
وكان الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية، خالد الحيوني أوضح في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء اليوم السبت، أن هذه الإجراءات التي اتخذتها وزارة الداخلية تمت على أساس معيار وحيد، وهو الوقوف على مبدأ الحياد تجاه كل الأطراف في مثل هذه المناسبات.
وأضاف لحيوني، أن هذه الإجراءات، تهدف أساسا للمحافظة على الممتلكات العامة والخاصة والمنشآت الحساسة، وضمان سلامة المواطن، إلى جانب التوقي من كل التهديدات ذات الصبغة الإرهابية والإجرامية المحتملة، التي قد تهدد أمن وسلامة البلاد.