إثر تقرير أممي “مسرّب”: ماذا قال رئيس “بلاك ووتر” السابق في مسألة إرسال “مرتزقة” للقتال مع حفتر في ليبيا؟
واشنطن ـ الرأي الجديد (وكالات)
أعرب “إيريك برنس” مؤسس شركة “بلاك ووتر”، عن استغرابه ممّن يتهمونه بلعب دورا محوريا، في دعم قوت اللواء الليبي “خليفة حفتر”، مشككا في السياق ذاته في التقرير، الذي أصدرته منظمة الأمم المتحدة سابقا، متهمة إياه بإرسال المرتزقة للقتال إلى جانب قوات حفتر.
وقال برنس إن “نتائج تحقيق الأمم المتحدة خاطئة تماما”، مشيرا إلى أنه لم يكن مستشارا للرئيس السابق دونالد ترمب، وأنه التقاه مرة واحدة فقط، عندما كان في السلطة، ولم يناقش معه أبدا الوضع في ليبيا، ولا أي مسألة سياسية أخرى.
و أكد أنه لم يناقش الوضع في ليبيا أبدًا مع صهر الرئيس السابق “جاريد كوشنر”، ولا مع وزير الخارجية السابق “مايك بومبيو”.
وقال برنس أنه لم يلتق حفتر، ولم يكن في مصر سنة 2019.
وأشار رئيس “بلاك ووتر”، إلى أنه لم يطّلع على تقرير الأمم المتحدة والادعاءات المحددة الواردة فيه بشأنه.
وكان تقرير سري لمحققين أمميين، توصل إلى أن الرئيس السابق لشركة “بلاك ووتر”، التي توفر خدمات أمنية خاصة انتهك حظر السلاح على ليبيا، بإرسال مرتزقة مزودين بطائرات مسيرة هجومية، وزوارق حربية بكلفة 80 مليون دولار، إلى اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، في شرق ليبيا عام 2019، الذي شهد هجوم قواته على طرابلس ومناطق أخرى بالغرب الليبي.
وتحدّث التحقيق، عن سفر صديق وشريك سابق، لإريك برنس إلى الأردن من أجل شراء طائرات “كوبرا” من الجيش الأردني، وهو ما يتطلب عادة إذنا من الحكومة الأميركية، لكن الجانب الأردني لم يقتنع بالرواية، مما أجبر المرتزقة على التوجه إلى جنوب أفريقيا.