على خلفية ما حصل مع “البيات”… البنك المركزي يدعو القطاع المالي لدعم منظومات السلامة المعلوماتية
تونس ــ الرأي الجديد
شدد البنك المركزي التونسي، على أهمية التوقي من “الهجمات الالكترونية المتصاعدة”، التي يتعرض لها القطاع البنكي في تونس.
واعتبر “المركزي” أنّ ما يشهده مجال التكنولوجيات الحديثة من تطورات، “تسمح للقراصنة باختراق المنظومة الإعلامية لأية مؤسسة مصرفية أو مالية أو غيرها”.
جاء ذلك في مراسلة وجهها البنك المركزي التونسي، إلى جميع البنوك والمؤسسات المالية التونسية، تطرق فيها إلى نشاط التصرف في قطاع وسائل الدفع..
وطالب البنك المركزي القطاع البنكي، “برفع درجة اليقظة، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتعزيز الترتيبات الأمنية”، من أجل اتخاذ التدابير اللازمة “لمواجهة أي تهديدات رقمية”.
ودعا مؤسسة الإصدار، إلى وجوب تحديث خطط استمرارية الأعمال الخاصة بالمؤسسات البنكية والمالية، والتأكد من فعاليتها، وقدرتها على ضمان استمرارية تقديم الخدمات للحرفاء.
وطالب الجميع، بضرورة إطلاع كل المؤسسات المالية والبنكية، البنك المركزي، “أولا بأول، على أي اختراق يحدث”.
وشدد البنك على أنه ومنذ رصد هذا الخلل، تمت تعبئة كلّ الجهود لحله ولتأمين استمرارية كل الخدمات البنكيّة في أفضل الظروف.
يذكر أنّ “بنك تونس العربي الدولي” (BIAT)، قد أصدر أمس، بيانا، طمأن فيه حرفاءه.
وأكد أن “خللا تقنيا طرأ بتاريخ 18 فيفري 2021 على مستوى المنظومة الإعلامية للبنك، بما سبب بعض الاضطرابات على مستوى عدد من فروعه”.
وبيّن “البيات”، أن الاضطراب الذي حصل، لن ينجرّ عنه توقف كلي أو جزئي للخدمات البنكية، وفق نص بيان البنك.