كيف يقضي بايدن يومه داخل البيت الأبيض ؟
واشنطن ــ الرأي الجديد (وكالات)
أصدر قاض بمحكمة أمريكية، حكما يقضي بعدم السماح لمصرف “سيتي بنك” بإسترداد ما يقرب من نصف مليار دولار، أرسلها عن طريق الخطأ إلى عملاق مستحضرات التجميل “ريفلون”.
وقال التقرير، إن بايدن وضع جدولا منتظما بما في ذلك القهوة في الصباح مع السيدة الأولى، والاجتماعات والمكالمات الهاتفية من المكتب البيضاوي التي تبدأ بعد الساعة 9 صباحا مباشرة، والعودة إلى مقر إقامته بحلول الساعة 7 مساء، حيث غالبا ما يشاهد خلال عودته يحمل كومة من الملفات تحت ذراعه، كما أنه لا يزال يحضر حقيبة جلدية بنية اللون إلى المكتب.
وعلى عكس أسلافه الذين أمضوا ساعات الليل في قراءة المواد الموجزة كالرئيس باراك أوباما، أو مشاهدة التلفزيون كالرئيس دونالد ترامب، يعتبر بايدن من النوع الذي ينام مبكرا.
وقد واصل تقليده في قراءة الرسائل من الأمريكيين، التي تكون مدسوسة عادة في مواد الإحاطة التي يجلبها إلى المنزل في المساء.
ولفت التقرير، إلى أن روتين بايدن اليومي كونه رئيسا في التعامل مع كتيبة من عملاء الخدمة السرية، وتحديثات منتظمة لأهم أسرار البلاد، وهيئة صحفية دائمة التواجد، جاء بشكل طبيعي بالنسبة له أكثر من أسلافه الجدد.
فتقديم ملخص يومي للرئيس، وهو تحديث سري للغاية عن المخابرات العليا في البلاد، عاد إلى الانتظام اليومي بعد حدوثه بشكل متقطع فقط في عهد ترامب.
وقال التقرير إن بايدن يفضل موقد المدفأة الموجودة في المكتب البيضاوي، كما أن كلبيه الرائد والبطل (Champ وMajor) من فصيلة Shepherds الألمانية، ينضمان إليه أحيانا.
وقال التقرير إن بايدن، “لم يستمتع باللحظة” في أول رحلة له على متن الطائرة الرئاسية، بل إنه كان مثل الراكب المرهق في حافلة ركاب، وأمضى معظم الرحلة في قراءة الجريدة.
ولفت التقرير إلى أن اجتماعات بايدن تعد أكثر روتينية، على الرغم من أنها غالبا ما تستغرق وقتا أطول مما هو مخطط له، ولا يعتبر باب المكتب البيضاوي مفتوحا لأي شخص، كما كان في بعض الأحيان في عهد ترامب.
وفي عطلات نهاية الأسبوع، حافظ بايدن على روتينه المتمثل في حضور القداس العام، في واشنطن في كنيسة الثالوث المقدس الكاثوليكية في جورج تاون وفي أبرشية منزله في ديلاوير – وهي مناسبات يقول مساعدوه إنها تسمح له بالعودة إلى الحياة الطبيعية.
وبحسب التقرير، أظهر جو وجيل بايدن، أكثر من أي زوجين آخيرين، علاقة عاطفية علنية، تمتد إلى اللحظات الخاصة التي يقضونها معا في منزل البيت الأبيض، حيث أنه للمرة الأولى منذ عقود، لا يوجد أطفال مقيمون في المبنى، ما يترك القصر الذي تبلغ مساحته 55000 قدم مربع لهما وحدهما.