متظاهرون يهتفون أمام السفارة الفرنسية برفض التطبيع مع الكيان الصهيوني
تونس ــ الرأي الجديد
طالب متظاهرون أمام السفارة الفرنسية، بعدم التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، رافضين استكانة تونس للكيان الصهيوني.
كما طالب المحتجون، بإطلاق سراح كل من جورج إبراهيم عبد الله، اللبناني المسجون بفرنسا، والقيادي الفلسطيني أحمد سعدات المسجون من قبل سلطات الاحتلال.
وردّد متظاهرون في اعتصام أمام السفارة الفرنسية بتونس، هتافات مناهضة للتطبيع، وللتدخل الفرنسي في الشأن التونسي.
وفي كلمة وسط المشاركين، أدان منسق الحملة، غسان بن خليفة، “تواصل دعم فرنسا للقمع في تونس منذ عهد بن علي (الرئيس) المخلوع من الحكم في 2011، وقمع المناضلين الشبان” في الحركات الاحتجاجية الأخيرة بالبلاد، مطالبا “بإطلاق سراح الموقوفين في هذه الاحتجاجات”.
وأدان بن خليفة أمس، ما وصفه بـ “السياسة الاستعمارية الفرنسية، ورأس المال الإمبريالي الفرنسي، الذي يفقر الفئات الشعبية التونسية”، على حد تعبيره.
وطالب المتظاهرون، الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون بـ “الإفراج الفوري ودون شروط، عن جورج إبراهيم عبد الله، المعتقل بصورة غير قانونية”، منذ حوالي 30 سنة بسبب “مناهضته للصهيونية”.