ضغوط دولية وعقوبات أمريكية على مسؤولين في ميانمار
بورما ــ الرأي الجديد (مواقع إلكترونية)
تتواصل الاحتجاجات ضدّ الانقلاب العسكري، الذي شهدته ميانمار، منذ أكثر من أسبوع، إذ خرج عشرات الآلاف من المحتجين لليوم الخامس على التوالي، للمطالبة بإطلاق سراح رئيسة الحكومة المنتخبة، “أونغ سان سو تشي” وحلفائها، ونادوا بعودة السلطة إلى المدنيين، مع تتالي الإدانات الدولية، بـ”الانقلاب”.
* بايدن يعلن فرض عقوبات على قادة انقلاب ميانمار
قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه، قررت فرض عقوبات على القادة المسؤولين عن انقلاب في ميانمار، وأي كيان مرتبط بهم.
وطالب بايدن، في كلمة ألقاها في وقت سابق، قادة الانقلاب بالتخلي عن السلطة والإفراج فورا عن القيادات الديمقراطية في البلاد، واصفا خطواتهم بأنها “هجوم على الديمقراطية”، و”مبعث قلق عميق” للولايات المتحدة.
من جانبه، توعّد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، “جوزيب بوريل”، قادة الانقلاب بمزيد فرض عقوبات على قادة الجيش البورمي.
* المحتجون يصرّون على خروج الجيش
خرج المتظاهرون الرافضون للانقلاب إلى شوارع مينمار، لليوم السادس على التوالي، في مواجهة قوا الأمن التي استخدمت خراطيم المياه والرصاص المطاطي، لتفريق الحشود، التي خرجت للمطالبة باستعادة الديمقراطية.
وحمل المتظاهرون في “يانجون”، العاصمة التجارية للبلاد، بالونات حمراء وهو اللون المميز لحزب “الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية” الذي تتزعمه سو تشي وهتفوا “لا نريد ديكتاتورية عسكرية… نريد الديمقراطية”.
وخرجت مسيرات جديدة في مدينتي “داويي” و”ماندلاي”، رفع خلالها المتظاهرون لافتت كتب عليها “أعيدوا لنا الديمقراطية” و”ندين الانقلاب العسكري”.
يذكر أن الجيش استولى على السلطة في الساعات الأولى، من صباح يوم الاثنين الماضي، ليوقف مسار الانتقال الديمقراطي المضطرب أصلا في الدولة، التي تقع في جنوب شرق آسيا ويثير غضباً دولياً.