ماذا بعد الإصابة بفيروس “كورونا”: علماء يتحدّثون !
عواصم ـ الرأي الجديد (وكالات)
قد يستغرق التعافي من فيروس “كورونا”، بعض الوقت اعتمادًا على الأعراض، فبالنسبة للكثير من الناس، يمكن أن تمتدّ الأعراض إلى أسابيع، وقد تستمر معركة أعراض “كورونا” لأشهر، ممّا يجعلهم عرضة لأوجه الضعف الطبية الأخرى، وهذا ما أسماه العلماء بـ “كوفيد 19 طويل الأمد”.
وبيّنت دراسات وبحوث أولية، أن أكثر الأعراض، التي يبلغ عنها المتعافون من فيروس كورونا، تتمثل في الشعور بالتعب وضيق التنفس والصداع والأرق وألم الصدر والمفاصل والسعال، بالإضافة إلى فقدان حاستي الذوق والشم.
وفي سياق متّصل، أجرى خبرا إيطاليون دراسة، تبيّن من خلالها أن 87% من المصابين بالفيروس، كانوا يعانون من عارض مشترك يعتبر طويل الأمد، يتمثل في الشعور بالتعب مصاحب بضيق في التنفّس.
وبالإضافة إلى ضيق التنفس، يمكن أن يتعرض مرضى “كوفيد-19″، لاضطرابات تجلط الدم التي يمكن تكون مقدمة للسكتات الدماغية، والالتهابات الشديدة التي تهاجم الكثير من أعضاء الجسم.
وحذّر مختصون بريطانيون في علم الفيروسات، من إمكانية أن يصبح “كوفيدـ طويل الأمد”جائحة فوق الجائحة، مستعرضين أهم المعاناة لمرضى كوفيد ـ طويل الأمد”، وإخضاعهم للمراقبة في إطار تقديمهم نتائج ما توصّل إليه “منتدى دعم ما بعد كوفيد”.
ويمكن للفيروس، أن يتسبّب في أعراض عصبية، تتراوح بين الصداع والدوخة وفقدان حاسة التذوق أو الشم ونوبات التشنج والتشويش والارتباك.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أنه مع تحوّل الاهتمام إلى حملات التلقيح، “لا ينبغي إهمال كوفيد طويل الأمد”.
وقال أحد خبراء منظمة الصحة العالمية، أن المنظمة في متابعة متواصلة في هذا الجانب من الوياء.
وأرفق قائلا: “نحن نعلم أنه يتعين علينا هناك القيام بالكثير من العمل”.