القدس ــ الرأي الجديد (وكالات)
تجرى الانتخابات الإسرائيلية في الشهر المقبل، وفي خضم ذلك يجد رئيس الحكومة الحالي وزعيم حزب “الليكود” بنيامين نتنياهو ، نفسه في مواجهة مصيره أمام القضاء الإسرائيلي، في الاتّهامات الرئيسية الموجّهة له بـ “النصب والاحتيال”، و”خيانة الأمانة العامة والفساد”، التي قد تعصف بآماله في الفوز بالانتخابات السابقة لأوانها.
* نتنياهو أمام المحكمة
وصل نتنياهو، إلى المحكمة وسط إجراءات أمنية مشددة، للرد رسميا على تهم الفساد الموجّهة إليه، مع دخول محاكمته مرحلة تشهد جلسات مكثّفة، على مدى ستة أسابيع.
وهذه هي جلسة المحاكمة الثانية التي يحضر إليها نتنياهو، وتتمحور على الرد على لوائح الاتهام بعد الجلسة الأولى التي عقدتها المحكمة في شهر ماي الماضي، والتي تمّ خلالها قراءة بنود لائحة الاتهام الموجهه إليه في 3 تهم فساد، وهي تلقي “الرشوة والغش وخيانة الأمانة”.
وتستمع لجنة من 3 قضاة، برئاسة القاضية “ريفكا فريدمان فيلدمان”، إلى محاميّ الدفاع يردون لأول مرة على لائحة الاتهام المنسوبة إلى نتنياهو، وهو أول رئيس وزراء في تاريخ إسرائيل يحاكم جنائيا خلال فترة حكمه.
