تونس ــ الرأي الجديد

عبر ائتلاف “صمود”، الذي يجمع جملة من المنظمات، عن مساندته “المطلقة للدكاترة الباحثين ولحقوقهم المشروعة في الشغل والكرامة”.

واستنكر الائتلاف، ما وصفه بــ “التّعامل السلبي للحكومة مع نخبة البلاد”، معتبرا أن قضية الدّكاترة الباحثين، أولوية وطنية ينعكس حلّها على الاقتصاد والتنمية والتّشغيل”.

وأهاب الائتلاف في بيان، تلقت “الرأي الجديد” نسخة منه، بالقوى الدّيمقراطية والمدنية، “الاهتمام بهذا الملف، ومزيد الضّغط حتى استئناف المفاوضات بطريقة جدّية، على قاعدة احترام المقترحات التّي قدمها الدكاترة الباحثون.

وطالبت هذه المنظمات، رئاسة الجمهورية، بتنفيذ وعدها بالتّعهد بالملف.

وكان رئيس الجمهورية، زار هؤلاء الأساتذة والدكاترة، وطمأنهم بأنّ رئاسة الجمهورية ستتعهد بهذا الملف، غير أنّ الموضوع لم يقع حلحلته إلى الآن..

وفيما يلي نص البيان الذي أصدره الائتلاف..

بيان

مساندة للدّكاترة الباحثين

يواصل الدّكاترة الباحثون المعطّلون على العمل منذ سبعة أشهر اعتصامهم أمام مقر وزارة التّعليم العالي والبحث العلمي، للمطالبة بانتدابهم في التّدريس في الجامعات العمومية أو في مخابر البحث العلمي التّابعة لعدّة وزارات. كما دخل بعضهم منذ يوم 11 جانفي الجاري في إضراب جوع احتجاجا على سياسة التّسويف والمماطلة التي تتبعها الحكومة.

بناء على ما عايناه من ظروف قاسية للمعتصمين وتدهور صحة بعض المضربين عن الطعام فإن ائتلاف صمود:

1- يعبر على مساندته المطلقة للدكاترة الباحثين ولحقوقهم المشروعة في الشغل والكرامة.

2- يستنكر التّعامل السلبي للحكومة مع نخبة البلاد وتعتبر أن قضية الدّكاترة الباحثين أولوية وطنية ينعكس حلّها على الاقتصاد والتنمية والتّشغيل.

3- يدعو القوى الدّيمقراطية والمدنية لمزيد الاهتمام بهذا الملف ولمزيد الضّغط حتى استئناف المفاوضات بطريقة جدّية على قاعدة احترام المقترحات التّي قدمها الدكاترة الباحثون ويطالب رئاسة الجمهورية بتنفيذ وعدها بالتّعهد بالملف.

عن ائتلاف صمود / المنسّق العامّ حسام الحامّي