وعد “بدعم الديمقراطيات والتصدي للديكتاتوريات”: بايدن يطمئن البعض.. ويزعج آخرين..
واشنطن ـ الرأي الجديد (وكالات)
تتواصل جهود الرئيس الأمريكي جو بايدن، في إصلاح ما أفسده سلفه دونالد ترامب، على مستوى السياسة الخارجية، التي أضرت بصورة أمريكا، ولعل أهم الملفات الخارجية، التي يراها بايدن من أولوياته، هي دعم الديمقراطيات وحقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم، حتى تعود الولايات المتحدة الأمريكية إلى مركزها الطبيعي ألا وهو “قيادة العالم”.
وبخصوص العلاقة مع روسيا، تعهّد الرئيس الأميركي جو بايدن، بمواجهة “استبداد روسيا والصين”، مشددا على رغبته تغيير نهج سلفه الرئيس السابق دونالد ترامب حيال موسكو.
وقال بايدن، إن الولايات المتحدة يجب أن “تكون موجودة في مواجهة تقدم الاستبداد، خصوصا الطموحات المتزايدة للصين، ورغبة روسيا في إضعاف ديمقراطيتنا”.
وأكد أن التحالفات الأميركية تعني التعاون مع الشركاء، “ولكن بالمقابل يتعين علينا التعاطي بشكل دبلوماسي مع الخصوم، ويجب أن نعمل على توحيد العالم والدفاع عن الديمقراطية”.
وأضاف بأن واشنطن “ستدعم الديمقراطية وحقوق الإنسان في كافة أقطار العالم”.
خطاب بايدن عن دعم الديمقراطية، طمأن البعض من المراهنين على الديمقراطية، وأزعج البعض الآخر من الذين تصوروا أنّ الديمقراطية من الخيارات الفاشلة في المجتمع العربي..