إدارة أزمة “كورونا”: المعايير الخمسة التي جعلت تونس الأسوأ عربيا
تونس ــ الرأي الجديد (مواقع)
أظهرت دراسة نشرها معهد أبحاث أسترالي، أن البرازيل هي أسوأ دولة من حيث إدارة أزمة وباء كورونا، في حين احتلت تونس المرتبة الأولى عربيا و21 عالميا.
فيما جاءت نيوزيلندا كأفضل دولة في العالم، من حيث طريقة مواجهة كوفيد19 ونتائج المواجهة.
وقدّم معهد لوي تقييما لنحو مائة دولة في العالم من مختلف القارات.. وارتكزت الدراسة، على 5 معايير، هي:
ـــ عدد الإصابات والوفيات المؤكدة،
ـــ عدد الإصابات المؤكدة لكل مليون شخص،
ـــ عدد الوفيات المؤكدة لكل مليون شخص،
ـــ عدد الحالات المؤكدة بالنسبة لإجمالي الفحوصات،
ـــ عدد الفحوص لكل ألف شخص.
وأظهرت هذه المؤشرات، إلى أي مدى أحسنت الدول أو أساءت في الاستجابة للجائحة..
وجاءت نيوزيلندا في مقدمة الدول التي نجحت إلى حد بعيد في السيطرة على الوباء، بفضل إغلاق حدودها، وتدابير العزل، ووضع آلية “سريعة ونشطة” لإجراء الفحوص.
ويأتي بعد ذلك، فيتنام وتايوان وتايلندا وقبرص ورواندا وإيزلندا وأستراليا ولاتفيا وسريلانكا، التي احتلت على التوالي المراتب الأولى ضمن أفضل الدول استجابة للأزمة الصحية.
في المقابل، احتلت البرازيل ذيل قائمة التصنيف بعد كل من المكسيك وكولومبيا وإيران والولايات المتحدة وبوليفيا وبنما وسلطنة عمان وأوكرانيا.
وعلى المستوى العربي، جاء ترتيب الدول وفق تصنيف المعهد كالآتي: تونس (21 عالميا) والإمارات (35) والبحرين (44) وقطر (50) والسعودية (65) والمغرب (68) وليبيا (77) والكويت (80) ثم العراق (89)، فسلطنة عمان (91).
وذكر تقرير المعهد الأسترالي، أنه “في المجمل، الدول التي لديها سكان أقل، ومجتمعات متماسكة، وهيئات كفأة تحظى بالأفضلية لمواجهة أزمة عالمية كأزمة الجائحة”.