شخصيات تتردد على بيت الراحلة محرزية العبيدي بعد مواراتها الثرى بمقبرة قرمبالية
تونس ــ الرأي الجديد / سندس
تتردد وفود وشخصيات كثيرة على بيت الراحلة، محرزية العبيدي بمسقط رأسها بقرمبالية، لتقديم العزاء إلى عائلتها ورفاقها في حركة النهضة.
وكان جثمان النائبة بمجلس نواب الشعب، والقيادية بحركة النهضة، قد ووري الثرى بعد ظهر اليوم الأحد، بمقبرة قرمبالية.
وتولى رئيس الحركة ورئيس مجلس نواب الشعب، راشد الغنوشي، تأبين الفقيدة بكلمة مؤثرة أمام جموع غفيرة من الحضور، من نواب وسياسيين وإعلاميين.
كما قام بتأبين الراحلة، مصطفى بن جعفر، رئيس المجلس الوطني التأسيسي، وعبد الفتاح مورو، مرشح حركة النهضة للانتخابات الرئاسية، والقيادي السابق بالحركة..
وحضر مراسم الجنازة عدد من نواب البرلمان، من مختلف الكتل النيابية، بالإضافة إلى نواب المجلس الوطني التأسيسي، وشخصيات وطنية عديدة، وعدد من السياسيين من مختلف التيارات والحساسيات.
ومحرزية العبيدي، خريجة دار المعلمين العليا بسوسة، ودرست الاقتصاد والقانون في “السربون”، وحصلت على الماجستير في الأدب الأنجليزي، كما درست الترجمة في “سان دوني” في باريس، ونشطت في المنظمة الدولية، “أديان من أجل السلام”، وترأست سنة 2006 شبكة “نساء مؤمنات من أجل السلام”، وكانت عضوا في المجلس الأوروبي للزعماء الدينيين العام 2009، وألقت محاضرات حول الانتقال الديمقراطي والتجربة السياسية للمرأة التونسية والحكم المحلي ودور المرأة في المؤسسات التشريعية..
يذكر أن الفقيدة، العضو الحالي لمجلس نواب الشعب، فازت بمقعد في انتخابات أكتوبر 2011، الخاصة بالمجلس الوطني التأسيسي، وتحملت مسؤولية منصب النائب الأول لرئيس المجلس الوطني التأسيسي، وأدارت مناقشات المجلس الساخنة بكفاءة لافتة، كما لعبت دورا في صياغة التوافقات بين فرقاء المشهد البرلماني والسياسي.