3 سلالات متحورة جديدة من فيروس “كورونا”… ترعب العالم
تونس ــ الرأي الجديد
يواجه العالم الآن 3 سلالات متحورة جديدة من فيروس كورونا، المسبب لمرض “كوفيد-19″، في إنجلترا وجنوب أفريقيا والبرازيل، فلماذا ترعب العالم؟ وما أسباب مخاوف الخبراء منها؟
في هذا التقرير إطلالة على مفهوم المتحورات (variant)، ومدى اختلافها عن الطفرة (mutation)، ثم نتعرف على كل سلالة متحورة من الثلاث، والمخاطر التي تشكلها..
السلالات المتحورة الجديدة
الاسم: “بي.1.1. 7” (B.1.1.7)..
أهم الطفرات التي تحويها:
“إن 501 واي” (N501Y): هذه الطفرة تجعل الفيروس أكثر انتشارا، وذلك وفقا لتقرير في صحيفة “لوفيغارو” (Le Figaro) الفرنسية، للكتّاب سيريل فانليربيرغ ومارك شيركي وتريستان في وفانسون بورديناف.
“70 ديل-69” (69-70del)
“بي 681 إتش” (P681H)
السلالة المتحورة الجنوب أفريقية
تعرف بأكثر من اسم: “بي.1. 351″ (B.1.351)، و”في2. 501” (501.V2)
أهم الطفرات التي تحويها:
“إن 501 واي” (N501Y)
“كيه 417 إن” (K417N)
“إي 484 كيه” (E484K): وفقا لتقرير لوفيغارو فإن هذه الطفرة تثير قلقا كبيرا لأن لها خصائص مقاومة للأجسام المضادة الأكثر فعالية التي أفرزتها أجساد المرضى المتعافين من “كوفيد-19”.
وحذّر علماء، من أن السلالة التي اكتُشفت في جنوب أفريقيا، ربما تتمكن من التسلل عبر أجزاء من الجهاز المناعي إلى نحو نصف الأشخاص الذين أصيبوا بسلالات مختلفة في وقت سابق، وذلك وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.
ونقلت صحيفة “ديلي ميل” Daily Mail)) البريطانية عن باحثين القول، إنه يبدو أن التحور في جزء معين من البروتين الشوكي الخارجي للفيروس، يكسبه قدرة على “الهرب” من الأجسام المضادة.
وأشارت الدراسة، إلى أن هذا يعني أن الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس “كورونا” منذ 3 أشهر أو أكثر، ربما لن تكون لديهم المناعة الطبيعية الكاملة، إذا ما أصيبوا بالسلالة الأحدث من الفيروس.
السلالة المتحورة البرازيلية
الاسم: “بي.1.1. 248” (B.1.1.248)
أهم الطفرات التي تحويها:
“إن 501 واي” (N501Y)
“إي 484 كيه” (E484K)
ووفقا لتقرير “لوفيغارو”، فإن اكتشاف التحور الثالث في البرازيل، أحدث ضجة أكبر، لأنه يحمل خصائص من طفرتين، وقد تسبب في موجة انتشار جديدة للعدوى في مدينة ماناوس، التي تأثرت كثيرا بالموجة الأولى، واعتقد العلماء أن سكانها اقتربوا من اكتساب مناعة جماعية.
وتعدّ هذه السلالة التي اكتُشفت في البرازيل، الأكثر نشرا للعدوى، ومقاومة للمناعة المكتسبة بعد الموجة الأولى.
إلى أين وصل انتشار السلالات الجديدة؟
ووفق ما أفادت به منظمة الصحة العالمية، أمس، فإن النسخة البريطانية المتحورة من فيروس “كورونا”، رُصدت في 60 دولة ومنطقة على الأقل حتى الآن.
ولم تكن النسخة المتحورة من الفيروس التي رُصدت في بريطانيا، وهي أكثر عدوى من الفيروس الأصلي سارس-كوف-2 وتقلق كثيرا من الدول، منتشرة سوى في 50 دولة في 12 جانفي.
وقالت المنظمة، في نشرتها الأسبوعية عن وضع الوباء، إن النسخة المتحورة الثانية التي ظهرت للمرة الأولى في جنوب أفريقيا، ويعتقد أنها أكثر عدوى من النسخة البريطانية، إلا أنها تنتشر بشكل أبطأ، رُصدت من جهتها في 23 دولة ومنطقة حتى اليوم، بزيادة 3 عن العدد الذي سجل في 12 جانفي.
المصدر: وكالات أنباء الفرنسية + الألمانية + لوفيغارو + مواقع إلكترونية + الرأي الجديد