في “حفل استثنائي”… حضور أمني غير مسبوق يرافق عملية تنصيب الرئيس 46 لأميركا وفق هذا التسلسل الزمني
واشنطن ــ الرأي الجديد
يؤدي الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن اليوم، اليمين الدستورية، ليصبح الرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة، في عملية تنصيب تشهد حفلا استثنائيا، لقرار سلفه دونالد ترامب عدم الحضور من جهة، ولقيود وباء فيروس “كورونا” من جهة أخرى.
ويتزامن حفل التنصيب مع مخاوف أمنية، دفعت نحو 25 ألفا من عناصر الحرس الجمهوري، لتأمين عملية استلام السلطة، وهو من أكبر الأعداد السابقة أثناء تنصيب رؤساء سابقين.
تسلسل زمني لعملية التنصيب
سينتظم حفل التنصيب اليوم، وفق التسلسل الزمني التالي بالتوقيت الأميركي..
الساعة 11:00 صباحا: وصول الرئيس المنتخب جو بايدن إلى مبنى الكابيتول.
الساعة 11:15 صباحا: بدء برنامج الافتتاح والمتكون من صلاة يتلوها الأب ليو ج. أودونوفان، ومن ثم تلاوة تعهد بالولاء، ثم قراءة للنشيد الوطني من قبل المطربة ليدي غاغا، وقراءة أشعار من أماندا غورمان، وأخيرا أغنية لـ”جنيفر لوبيز”.
الساعة 12:00 ظهرا: أداء بايدن اليمين الدستورية ليصبح الرئيس الـ46 بصورة رسمية.
الساعة 14:30 ظهرا: سيضع بايدن إكليلا من الزهور في مقبرة آرلينغتون، على قبر الجندي المجهول، وسيرافقه نائبته كامالا هاريس وزوجها دوغ إمهوف، والرؤساء باراك أوباما وزوجته ميشيل، وجورج دبليو بوش وزوجته لورا بوش، وبيل كلينتون وزوجته الوزيرة السابقة هيلاري كلينتون.
الساعة 15:30 عصرا: سيتلقى بايدن مرافقة عسكرية توصله إلى البيت الأبيض للبدء بمهامه رسميا.
الساعة 20:30 مساء: سيستضيف الممثل توم هانكس عرضا يظهر فيه الرئيس ونائبته، ويتضمن عروضا فنية من: جاستن تمبرليك، وديمي لوفاتو، وآنت كليمونز، وجون بون جوفي، وغيرهم.
وبحسب تقارير إعلامية أمريكية، فقد تم تقليص الدعوات بسبب وباء كورونا، وتم تعزيز الأمن بسبب المخاوف من أعمال عنف وشغب قد يقوم بها أنصار الرئيس ترامب، لكن تنصيب بايدن كرئيس للولايات المتحدة، سيتمتع بالكثير من البهاء.
نص القسم الدستوري
وسينطق الرئيس المنتخب، جو بايدن، بهذه الكلمات ظهر اليوم الأربعاء: “أقسم رسميا أنني سأقوم بإخلاص بتنفيذ منصب رئيس الولايات المتحدة، وسأحافظ على دستور الولايات المتحدة وأحميه وأدافع عنه بكل ما أوتيت من قوة”.
ويكون أداء القسم أمام رئيس المحكمة العليا في الولايات المتحدة، وهي عادة وليست مطلبا، ففي حال لم يكن رئيس المحكمة متاحا، يمكن أن يكون القسم أمام قاض آخر.
وليس هناك حاجة من الناحية الفنية لخطاب التنصيب، رغم أن كل رئيس منتخب قد أعطى خطابا، بعضها قصير (كلمة جورج واشنطن الثانية كانت 135 كلمة)، والبعض الآخر طويل (ويليام هنري هاريسون أكثر من 8000 كلمة)، ومن العادات القيّمة أن يستخدم الرئيس الجديد الخطاب ليضع جدول أعماله.
وعملية التنصيب هذا العام مختلفة كثيرا، وغيّرت الكثير من الخطط، وكان يخطط بايدن إلى إدلاء البيان، خلال وصوله عبر محطة قطار تحمل اسمه بولاية “ديلاوير”، وهي شهادة على الأيام التي كان فيها عضوا بمجلس الشيوخ، واعتاد أن يقوم برحلة ذهاب وإياب إلى المنزل ليكون مع أطفاله، لكن هذه الخطة تم إلغاؤها.