احتفالات الترجي بمرور 102 عاما على التأسيس: الجبار الذي قهر الأندية.. وأمتع الجماهير
تونس ــ الرأي الجديد / محمد سعيد
يحتفل الترجيون اليوم وخلال الأيام القادمة، بمرور 102 عاما على تأسيس “شيخ الأندية التونسية”، الترجي الرياضي التونسي، الذي اسس العام 1919، ضمن سياق سياسي مناضل ضدّ الإستعمار الفرنسي، وهو ما يفسّر تسميته بفريق “الدم والذهب”..
لم يكن الترجي مجرد ناد رياضي، بل كان إطارا للنضال الاجتماعي والسياسي، وهو كذلك، حاضنة اجتماعية للفئات والطبقات الاجتماعية التي تشكّل جمهور “الأحمر والأصفر” منها… جمهور متجدد، عاما بعد عام، في جدلية مع ناديه ولاعبيه مسؤولي النادي..
يذوب الجمهور في ناديه، يسانده في كل الأوقات، وأينما ذهب أو اتجه، جمهور يندر وجوده في محيطنا الإفريقي بمثل العشق الذي يكنّه الترجيون لفريقهم..
جاب الترجي منذ 1919، العالم، من المغرب العربي، إلى إفريقيا، وصولا إلى أوروبا وآسيا، قاطعا بذلك آلاف الكيلو مترات، وهو يصدّر فريقا قاهرا للأندية، جبارا في الداخل، “غولا” في الخارج، يروج الإمتاع، بأرجل تونسية، وعقول ترجية مبدعة، وبجمهور، هو الأوسع والأكبر والأنشط بين جماهير الأندية التونسية والإفريقية..
في هذا الفيديو الذي أنتجه موقع “الرأي الجديد”، حصاد لتاريخ ناد، هو جزء من تاريخ تونس، ومن تاريخ الكرة الإفريقية والعالمية..
في هذا الفيديو، اختزال لابداع “الأحمر والأصفر” طيلة مائة وعامين كاملين، أثثها عبد الجبار مشوش، وعبد المجيد بن مراد، وطارق ذياب، والهادي بالرخيصة، وعيادي الحمؤوني وخالد بن يحي ونبيل معلول وشكري الواعر، وماليتولي، وغيرهم كثير من الأقدام الكثيرة للترجي..