نائب عن “ائتلاف الكرامة”: قيس سعيّد “حقود” و”عنصري” وهو رئيس “القفافين” و”المتزلقين”
تونس ــ الرأي الجديد (تدوينات)
انتقد النائب عن كتلة “ائتلاف الكرامة”، منذر بن عطية، عدم إصدار رئاسة الجمهورية، أي بيان تعزية إثر وفاة النائب مبروك الخشناوي، فقط لأنه ينتمي لكتلة “قلب تونس”.
وأضاف منذر بن عطية، في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أنه وبعد حادثة الاعتداء بالعنف على النائب محمد العفاس، وجريمة محاولة القتل التي تعرّض لها النائب أحمد موحى، والتي لم يكلّف رئيس الجمهورية نفسه عناء الاتصال بهما كما تقتضيه الأعراف و الحدود الدنيا من الأخلاق و الانسانية، وذلك بسبب انتماء النائبين لكتلة “الكرامة”، فإن الرئيس يمعن مرة أخرى في الحقد والعنصرية ولا يصدر أي بيان تعزية في موت النائب مبروك الخشناوي فقط لأنه ينتمي لكتلة قلب تونس.
وأشار بن عطية، إلى أن نفس الرئيس رأيناه يستقبل امرأة ويكرّمها لأنها فجعتها عملية ارهابية، ورأيناه يفتح القصر على مصرعيه لنواب “التيار” و “الشعب”، بسبب ”خبشة” النائب بالشاهد، حسب تعبيره.
وشدّد النائب، متوجّها بكلامه إلى رئيس الجمهورية، على أن هناك لحظات إنسانية مثل المرض و الموت يرتقي فيها السياسي فوق الخلافات السياسية ليستعيد فطرته وإنسانيته، قائلا: إن “سعيّد مرّ بجانب هذه اللحظات وخرجت منها عاريا مفلسا، متابعا: “سعيّد ليس رئيسا لكل التونسيين، بل رئيسا فقط للقفافين و المتزلقين” ، حسب ماجاء في التدوينة.