الوزير: دخلنا في مرحلة حرجة… والحجر الصحي الشامل بات واردا
تونس ــ الرأي الجديد (وكالات)
توقع هاشمي الوزير، مدير معهد “باستور” عضو الهيئة الوطنية لمجابهة “كورونا”، إمكانية اللجوء مجدّدا إلى “الحجر الصحي الشامل في تونس”، مضيفا “متى اقتضى الوضع الصحي ذلك”.
وشدد الوزير في تصريح وكالة تونس افريقيا للأنباء، على أنّ هذا القرار لا يُمثّل خطا أحمر .
وأكد مدير معهد باستور، على أنّ الهيئة لم تتداول إلى حدّ الآن في إمكانية فرض الحجر الصحي الشامل، لكنّ هذا القرار “يبقى فرضية قائمة”، وأنه “من الوارد اللجوء إليه لتطويق التفشي الشامل للوباء”.
وقال هاشمي الوزير، إنّ الهيئة خلصت خلال آخر اجتماع لها بإشراف رئيس الحكومة هشام المشيشي، يوم الثلاثاء المنقضي إلى أنّه لم يتمّ تطبيق الإجراءات الخاصة بالتوقي من كورونا على النحو المطلوب، ناقلا عن أعضاء الهيئة تشديدهم على ضرورة تطبيق الإجراءات.
ولفت إلى أنّ الاجتماع لم يتعرض إلى النظر في اتخاذ إجراءات جديدة للتوقي في ظلّ الانتشار الكثيف للمرض، معتبرا أنّه لا توجد أية خطوط حمراء أمام إمكانية اللجوء إلى إجراءات أكثر تشدّدا، بما فيها إقرار الحجر الصحي الشامل.
وأضاف الوزير أنّ عدّة بلدان تمرّ بوضعيات وبائية مماثلة، مشيرا إلى أنها أعادت فرض الحجر الصحي الشامل.
وذكر الوزير في السياق ذاته، أنّ من بين هذه البلدان، بريطانيا التي أقرت مؤخرا الإجراء، رغم شروعها في حملة التلاقيح الخاصة بكورونا.
وحذّر المتحدّث من أنّ الوضع الوبائي يسجل حاليا ارتفاعا في عدد الوفيات، موضحا أنّ تونس “انتقلت منذ مدة إلى المرحلة الوبائية الرابعة، بعد أن كانت في المرحلة الثالثة التي اقتصرت على ظهور بؤر وبائية”، حسب تعبيره.
المصدر: وكالة تونس إفريقيا للأنباء