رفيق عبد السلام: إقالة وزير الداخلية “ليست جريمة” … وقيس سعيّد “لا يحتاج أن يصرخ في وجوهنا”
تونس ــ الرأي الجديد (تدوينات)
قال القيادي بـ “حركة النهضة”، رفيق عبد السلام، أن قرار إقالة رئيس الحكومة لوزير الداخلية ليست جريمة وتحتاج لتبرير، ومن حقّه أن يعزل من يشاء وفقا لتقييمان موضوعية.
وأضاف رفيق عبد السلام، في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: ”يجب أن يدرك الجميع أن تونس لها دولة وليست ضيعة محروس … والدولة معناها دستور وضوابط قانون”.
وجاء في التدوينة:
“يجب أن يدرك الجميع أن تونس لها دولة وليست ضيعة محروس. والدولة معناها دستور وضوابط قانون … إقالة السيد وزير الداخلية ليست جريمة تحتاج الى تبرير، بل هو اجراء عادي من صميم اختصاص رئيس الحكومة الذي من حقه أن يغير ويعزل وفق تقييم موضوعي للأداء والأخطاء أيضا. بلغة أخرى هو عضو في حكومة وليس منخرطا في نادي امتياز خاص.
أما رئيس الدولة فمع الاحترام والتقدير، فله مقامه ومهامه وصلاحياته التي ضبطها الدستور، ولا يحتاج أن يصرخ في وجوهنا كل مرة “أنا الرئيس” “وانا القائد الأعلى للقوات المسلحة”، لأنه فعلا هو كذلك، ولكن وزارة الداخلية قطعا ليست من مشمولاته.
سيدي الرئيس نحن نريد دولة مؤسسات وقانون تحترم رجالها ونساءها ودستورها وثورتها التي حررتها من السلطوية الفردية. الحمد لله أن دستورنا مهما كانت عيوبه، إلا أنه منحنا حصانة من الانقلابات والارتداتدات والتقلبات، لانه بكل بساطة صنع توازنا بين السلط، ولم يجعله في يد شخص واحد أو هيئة واحدة، وهذا هو المعنى الرئيسي للحرية والديمقراطية”.